يتوجه الناخبون الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة.
وسلطت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية الضوء على الطريقة التى سيتم بها التصويت فى الانتخابات، وقالت إنه سيتم استخدام نفس النظام الذى تم استخدامه على مدار أجيال، وهى بطاقات الاقتراع الورقية التى يتم التصويت عليها بشكل شخصى ويتم عدها يدويا.
وأوضحت الوكالة أنه على الرغم من الدعوات المتفرقة لمزيد من المرونة والتحديث فى نظام التصويت، إلا ان فرنسا لا تستخدم التصويت بالبريد، أو التصويت المبكر أو ماكينات التصويت الجماعية كتلك الموجودة فى الولايات المتحدة.
ورغم أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون هو المرشح الأوفر حظا فى الانتخابات، فإن عددا غير مسبوق من الفرنسيين يقولون إنهم لم يقرروا لمن سيدلوا بأصواتهم أو ما إذا كانوا سيقومون بالتصويت بالأساس.
ولابد أن يكون الناخب عمره 18 عاما أو أكثر. وقد سجل نحو 48.7 مليون فرنسى أسمائهم فى قوائم الانتخابات فى المناطق التى يعيشون بها.
ويسجل الناخبون اختياراتهم فى كبائن مغلقة بستائر، ثم يضعون البطاقة فى مظروف ثم فى صندوق شفاف. ويجب أن يظهروا صور للهوية ويوقعوا وثيقة بجوار أسمائهم لإكمال عملية الانتخاب.
ويقوم المتطوعون بعد بطاقات الاقتراع واحدة تلو الأخرى، ثم سيتم استخدام برنامج تديره الدولة للتسجيل النتائج وجمعها بطريقة أكثر فعالية.
لكن من الناحية القانونية، فإن الأوراق فقط هى التى يتم عدها، ولو تم الطعن فى الأمر يتم إعادة العد مرة أخرى بطريقة يدوية.
ويمكن لغير القادرين على الذهاب إلى مراكز الاقتراع لأسباب متعددة تفويض شخص آخر للتصويت لم. ولفعل ذلك، يجب أن يتم ملء استمارة قبل فترة من الانتخابات وتقديمها لمركز الشرطة. ويمكن أن يكون شخص ما وكيلا لأكثر من ناخب يعيش فى فرنسا، وربما أحد الذين يعشون خارجها.
وفى الانتخابات الرئاسية الأخيرة التى أجريت عام 2017، أدى نحو 7% من الناخبين بأصواتهم بالوكالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة