خصص الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حلقة للحديث عن مجدد الفلسفة الإسلامية، الشيخ مصطفى عبدالرازق، ومدرسته التجديدية.
وقال خلال حديثه ببرنامج "مصر أرض المجددين"، المُذاع على قناة "أون"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، أنه كان علامة فارقة في بدايات منتصف القرن العشرين، حيث نقل في مدرسته الفلسفية كان من عائلة ثرية ووجه ثراءها لخدمة العلم والعلماء ومشروعه الفكري والحضاري.
وأشار إلى أنه كان من أسرة تحب العلم، ومع الثراء كان يعطيه وجاهة، وكان هادئ النفس وجميلًا، ويحب أن يأخذ أجمل شىء من كل شيء، حتى أنه كان أنيقًا، ومرتبًا، لافتًا إلى تيقنه الفرنسية قبل سفره لفرنسا.
وأكد: أن مشروعه التجديدي كان مبنيًا على الخروج على الجامعة المصرية، على علم الكلام وأصول الفقه، مرددًا: "درس الفلسفة الإسلامية، في الجامعة المصرية، محدش عرف يرد عليه، وألف كتابه التمهيدي الذي اعتبر بداية لتأسيس الفلسفة الإسلامية، مشيرا إلى أن مصطفى عبدالرازق، كان زميل دراسة للنحات محمود مختار، مشيرًا إلى أنه كان يعتبر صوت أم كلثوم نعمة من نعم الله.