العالم الإسلامي يعيش بأسره في شهر رمضان الكريم حالة من الروحانيات الربانية، والتي تتناسب مع عظمة وجلالة الشهر المُعظم، والذي يسعى المسلمون فيه للتقرب إلى الله عز وجل بمزيد من الطاعات والعبادة، وترك كل ما نهى الله عنه وفى مقدمته الحفاظ على عدم التعدي على حقوق الغير أو حتى قبول أو أخذ ما ليس من حق أحد أخذه، وكذا مع محاولات الترفع عن فعل ما يغضب الله في رمضان، إلا أن هناك قضايا تهم كل صائم في مصر، وفى مقدماتها القضايا التي تتعلق بالمعاملات، وخاصة المرتبطة بالتعامل مع الموظفين والعاملين فى بعض المنشآت والمؤسسات والشركات، حيث يصطدم المواطن بإشكالية "الرشوة".
"الإكرامية، الشاي، البقشيش، العمولة".. ألفاظ متعددة لغرض واحد وهو التلاعب من أجل تبرير الرشوة وكلها تؤدي الى طريق الرشوة والحصول على مبالغ مالية مقابل تسيير أعمال منها المشروع للحصول على حق ومنها الغير مشروع للحصول على أمر ليس من حقه، وعلى الرغم من الروحانيات في شهر رمضان إلا أن هناك العديد من الظواهر السلبية في المجتمع التي تختبأ وسط زحمة تلك الحالة المفعمة بالإيمان، أبرزها إجبار المواطن على الرشوة لدرء ظلم قد يقع عليه، أو لإنهاء خدمة في أي مصلحة حكومية.. فهل يعاقب الشخص على عرض رشوة لدرء ظلم؟ وهل تبطل الرشوة الصيام في نهار رمضان؟ ، وللمزيد عن التفاصيل في التقرير التالي
WhatsApp Image 2022-04-08 at 11.48.36 AM