يستعرض "اليوم السابع" في سلسلة " من المتهم"، أبرز القضايا التي لم تصل فيها جهات التحقيق للجاني سواءً كانت هذه القضايا جنائية أول قضايا سرقة.
-مقتل الموسقار عمر خورشيد
عمر خورشيد واحد من أشهر عازفي الجيتار في العالم العربي، ولد لأسرةٍ فنية فكان أبوه هو أحمد خورشيد أستاذ التصوير السينمائي وكانت الفنانة شريهان هي أخته غير الشقيقة.
في التاسع والعشرين من شهر مايو عام 1981 تلقى الوسط الفني خبر مقتل عازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة ما زال الغموض يحيط به حتى الآن.
توفي خورشيد ولم يبلغ عامه 36 أمام منزله بالهرم بعد أن اصطدمت سيارته بعمود إنارة وكانت معه زوجته دينا والفنانة مديحة كامل، بعد الإنتهاء من عمله بأحد الملاهي الليلية بشارع الهرم.
زوجة الفنان "عمر خورشيد" روت قصة مقتله، خلال التحقيقات وقالت: "إنه بعد الانتهاء من إحدى الحفلات بشارع الهرم، فوجئنا بسيارة خضراء بدأت بملاحقتهم، وبحسب أقوال دينا فإن السيارة لم تكتف بملاحقتهم، وبدأ أصحابها في استفزاز عمر وإكالة الشتائم والإهانات له ولزوجته، ثم بدأوا بالتضييق على سيارته بسيارتهم ومحاولة دفعه إلى الخروج عن الطريق الذي كان يسير فيه، ورغم محاولات عمر الجاهدة للسيطرة على عجلة القيادة إلا أنه في النهاية خرج عن الطريق ليصطدم بقوة بجزيرةٍ كانت في منتصف الطريق بينما طار جسده بقوة هائلة من السيارة ليصطدم بأحد أعمدة الإنارة".
الغريب فى القصة على رواية زوجة الموسيقار الكبير، أن السيارة اللى كانت تطاردهم وقفت ونزل ركابها واقتربوا من عمر خورشيد، ليتأكدوا من وفاته كأنهم كانوا في مهمة يجب عليهم التأكد من إتمامها بأى ثمن، وعندما تأكدوا من أن عمر لم ينج من الحادث عادوا لسيارتهم واختفوا للأبد.