شهد الرئيس التونسى قيس سعيد، اليوم /السبت/ بروضة الشهداء بالسيجومى بتونس العاصمة، موكب إحياء الذكرى الرابعة والثمانين لعيد الشهداء، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام النصب التذكارى للشهداء.
وأدى رئيس الجمهورية التونسي تحية العلم على أنغام النشيد الوطنى، وأطلقت المدفعية 3 طلقات..و حضر موكب إحياء الذكرى الرابعة والثمانين لعيد الشهداء رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن رمضان، وعماد مميش وزير الدفاع الوطنى التونسى، وكمال الفقى والى تونس، وسعاد عبد الرحيم رئيسة بلدية تونس، وأعضاء المجلس الأعلى للجيوش.
ووقعت أحداث 9 أبريل في عام 1938 وسط احتجاجات شعبيّة؛ طالبت بإصلاحات سياسية، بما فى ذلك إنشاء برلمان، وكانت هذه الأحداث خطوة رئيسية نحو استقلال تونس التي كانت لا تزال تحت الحماية الفرنسية، ولم يستطع الاحتلال الفرنسى خلالها استعادة الهدوء إلّا بعد سقوط العديد من الشهداء.
وشكّلت هذه الأحداث منعرجا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني وكانت مرحلة هامة في الإعداد لمحطات سياسية لاحقة أدت في النهاية إلى حصول تونس على استقلالها في 20 مارس 1956 ثم إعلان النظام الجمهوري في 25 يوليو 1957.