أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن الشرطة أخلت كاتدرائية سانت إتيان بمدينة تولوز الجمعة بعد أن دخل رجل خلال قداس الصباح وترك طردا يحتوي على ما يشتبه بأنه عبوة ناسفة، وذلك قبل أقل من 48 ساعة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وقال دارمانان إن الطرد الذي يبدو أنه "عبوة ناسفة يدوية الصنع" افتقر إلى مفجر، وتم تفكيكه بأمان.
وكتب دارمانان على "تويتر" أنه تم إطلاق إنذار أولي بتجنب وسط تولوز ولم يتم الإعلان عن أي اعتقالات.
وصرح كبير رجال الدين في الكاتدرائية، سيمون دارتيغ، لصحيفة "لاديبيش" المحلية بأن الرجل هرب بعد وضع طرد على درجات المذبح.
وقال أمين سر الكاتدرائية، الذي حاول منعه دون جدوى، للصحيفة إنه اعتقد في البداية أن الدخيل كان رجل توصيل طلبات.
واستهدفت الكنائس الفرنسية من قبل المتطرفين في الماضي. وعام 2020، أدى هجوم بسكين على كاتدرائية نيس من قبل تونسي كان وصل حديثا للبلاد إلى مقتل ثلاثة من المصلين.
وعام 2016، قتل قس كان يبلغ من العمر 84 عاما عند مذبح كنيسة في بلدة نورماندي، في هجوم تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي.