التليفزيون هذا المساء.. خالد الجندى: لا صحة لإغلاق مساجد أو إقصاء أئمة

الأحد، 01 مايو 2022 03:00 ص
التليفزيون هذا المساء.. خالد الجندى: لا صحة لإغلاق مساجد أو إقصاء أئمة خالد الجندى
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت برامج التليفزيون مساء السبت، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وكان أبرزها.

 

خالد الجندى: لا صحة لإغلاق مساجد أو إقصاء أئمة.. لا تنساقوا خلف الشائعات

 

حذر الدكتور خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، من الانسياق وراء أكاذيب الجماعات الإرهابية ضد مصر، قائلا: "كلنا غيورين على بلدنا الحبيبة، احنا بنتكلم فى شأننا العام، واحنا الدولة الوحيدة بفضل الله، اللى عدى عليها شهر رمضان من غير أى أزمات".

 

وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة  "dmc": "الجماعات الإرهابية روجت الأكاذيب الكثيرة عن غلق المساجد، لكن ربنا كشفهم، ومساجدنا كانت مفتوحة يودى فيها الصلوات، ولا فى قرارات أصلا باغلاقها أو إقصاء الائمة ولا الوهم اللى هم عايشين فيه ده".

 

وتابع، إنه ساعات وينتهي سوق المغفرة فى شهر رمضان، ولا تتوقف باى حال من الأحوال من عند الله، لافتا إلى أن من كان يعبد رمضان فقد فات، ومن كان يبعد الله فإنه باقى، مشيرا إلى أنه علينا أن نستمر فى الأعمال الصالحة من إطعام المساكين وإخراج الصدقات،  وطاعة الله بالعبادة، لازم نستمر  رمضان كان مجرد تمرين، بعد رمضان بنشوف الناس نوعين اثنين نوع ينصرف عن الطاعة والعبادة،  وده المتقلب غير الثابت على طاعة الله، لذلك الصنف الأخر هو الثابت على الطريق وعلى ما كان يفعله فى رمضان من طاعة وهم ينظر الله لهم بالعطاء والمغفرة ويحبه الله".

 

نادية عمارة: المراقبة أفضل منازل العبودية

 

 قالت الدكتورة نادية عمارة إن جوهرة المراقبة من جواهر المعانى في النص القرآنى وتدل في لغة العرب على المراعاة والخشية والخوف من الله ويقولون راقب ضميره او راقب الله في عمله.

 

وأضافت خلال حلقة اليوم من برنامج قلوب عامرة: وقال العلماء عن المراقبة هي استدامة علم العبد اضطلاع الله عليه في جميع أحواله ومن أسماء الله الحسنى الرقيب ولا فرق عنده بين الظاهر والباطن ولا السر والعلانية لا يغيب على بصره شيء ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا السماء فمن تكلم علم الله نطقه ومن سكت على الله فكره ومن أسر علم ما يجول في خاطره إنه عليم بذات الصدور.

 

وأكدت ان هذا المعنى يدعو العبد ان يراقب الله في كل شيء والمراقبة من افضل منازل العبودية لانه مقام عالى وحال شريف يكون عليه الإنسان، وهى مقام الإحسان ويقول الرسول " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" وصدق رسولنا الكريم أي يدعو العبد أن يستشعر المرء أن الله يراقبه.

 

 

برنامج واحد من الناس يذكر المشاهدين بإنجازاته على مدار الشهر الكريم

ذكر برنامج واحد من الناس المذاع على قناة الحياة المشاهدين بما أنجزه البرنامج على مدار شهر رمضان الكريم بكافة محافظات مصر.

 

وقال الدكتور عمرو الليثى إن كاميرا البرنامج طافت جميع محافظات مصر وساهم في حل مشكلات كثيرة وساهم في رسك البهجهة على وجه البسطاء خلال شهر رمضان .

 

وعرضت الحلقة مقتطفات من حلقات مختلفة عرضت خلال شهر رمضان منها سيدة تم أهداؤها جهاز عروسة وآخر مقعد عن العمل يحتاج إلى العلاج وأهداه البرنامج 10 آلاف جنيه مساهمة من البرنامج في مصاريف العلاج، ومسنة تعيش وحدها بعد أن زوجت ابنتها وتحتاج إلى سقف منزلها ، وأهداها البرنامج 10 آلاف جنيه أيضا.

 

أسامة الأزهرى: الكرم أكبر بكثير من المال ويصحبه السعة

قال الدكتور أسامة الأزهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن هناك مشهدا جماليا فى حياة الوزير ابن الفرات مع رجل ارتكب جرما معه وظن الجميع أنه لن يعفو عنه.

 

 

 

وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج يحب الجمال: هذا الرجل زور كتابا على أبى الحسن ابن الفرات، وتضمن الوصية بالرجل والإحسان عليه بعد أن كانت تقطعت به الأسباب ولم يجد ما ينفق منه واكتشفه عامل مصر بعد أن قرأ الكتاب وارتاب فيه ، وان الدعاء للرجل كان أكثر مما يقتضيه محله فراعاه مراعاة قريبة وارتبطه عنده على وعد وعده به وكتب لابن الفرات فى بغداد وارفق معه الكتاب المزور .

 

 

 

وتابع: قرأ ابن الفرات الكتاب المزور ورأى فيه أنه من أهل الحرمات والمودات لدى الوزير ، وعرض ابن الفرات الكتاب على مستشاريه وطلب منهم أن يبدوا رأيهم فى تذوير الخط والخاتم وشرح الأزمة بالكامل وقال بعضهم يؤدب بالضرب والحبس وقال آخرون نقطع إبهامه حتى لا يعاود مثل هذا وقال أحسنهم نكشف لعامل مصر قصته ليطرده بينما قال ابن الفرات بعد أن سمع من الجميع أن الحر لا يفكر كما فكرتم لأنه رجل تحمل المشقة إلى مصر وهو يؤمل الصلاح بجاهنا وتوسل بنا واستمداد رزق الله بالانتساب إلينا ما انفر طباعكم وأخذ القلم ووقع على خطه على ظهر الكتاب المزور وقال نعم هذا كتابى ولا أعرف لماذا تنكره وقال أن له علينا فضل وطلب منه الإحسان له وإحسان رفده ورد الكتاب من يومه ومضت مدة طويلة ودخل على ابن الفرات رجل ذو هيئة حسنة يبكى ويدعو له ويثنى عليه ويقبل الأرض بين يديه فقال ابن الفرات من أنت بارك الله فيك قال أنا صحب الكتاب المزور لعامل مصر وصححه كرمك وتفضلك ، واستخدمه ابن الفرات ووظفه وأكسبه مالا وفيرا، وما اردت أن أقوله من القصة أن الكرم أكبر بكثير من المال وتصحبه السعة .

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة