تبادلت موسكو وكيييف الاتهامات ، حول المتسبب في فصل الاتصالات والإنترنت عن منطقة (خيرسون) وجزء من منطقة (زابوريزهيا) الأوكرانيتين.
ففي الوقت الذي أعلنت فيه الخدمة الصحفية للحكومة الأوكرانية اليوم الأحد، أن فصل الاتصالات والإنترنت جاء من قبل القوات الروسية ، أكد مستشار رئيس القرم لشؤون السياسة المعلوماتية، أوليغ كريوتشكوف، أن أوكرانيا هي من فصلت الاتصالات المحمولة والإنترنت، وبالتالي تخلت عن هذه المنطقة.
وقال كريوتشكوف في حديثه لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية، "فصلت أوكرانيا منطقة خيرسون عن الاتصالات المحمولة والإنترنت، وتخلت عن هذه الأراضي بتحد، والآن ستتوقف عن دفع معاشات التقاعد والمساعدات المالية وكذلك الوفاء بالتزاماتها المصرفية، وهي في الواقع تسرق الناس مثلما عملت إزاء السكان في دونباس وشبه جزيرة القرم، وهذا هو أسلوب تصرفاتها".
من جانبها، ذكرت الخدمة الصحفية للحكومة الأوكرانية في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - " بالأمس، عانى سكان خيرسون وأجزاء من مناطق زابوريزهيا في البداية من انقطاعات للإنترنت واتصالات الهاتف المحمول ، ثم اختفت هذه الخدمات في مناطق واسعة، وهي ليست أكثر من محاولة روسية أخرى لترك الأوكرانيين دون الوصول إلى معلومات حقيقية حول مسار الحرب التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا؛ وتجعل من دعايتهم الكاذبة مصدر معلومات غير قابل للتغيير، كما يحدث في روسيا نفسها".
وسيطر الجيش الروسي خلال عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا على منطقة خيرسون بأكملها في جنوب البلاد وجزء من منطقة زابوروجيه المجاورة لبحر آزوف، وتم في هذه المناطق تشكيل إدارات عسكرية-مدنية وبدأ بث القنوات التلفزيونية والإذاعية الروسية، كما يجرى استئناف العلاقات التجارية بين هذه المناطق وشبه جزيرة القرم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة