تمثل المهنة في حياة البشر وسيلة لكسب الرزق حتى بالنسبة للأدباء والكتاب فقد عمل كبار الكتاب العرب والأجانب في بداية حياتهم ومقتبل أعمارهم بمهن مختلفة أثر بعضها في تكوينهم الأدبى والإنسانى بل وأثر بعضها على طبيعة أعمالهم الأدبية، وقد كان بعضهم يعتز في كتب السيرة الذاتية بالمهن التي قادتهم إليها الظروف في شبابهم ما بين كمسرى وقهوجي وعامل في مصنع.
خيرى شلبى
عمل خيرى شلبى فى العديد من المهن ، كمحصل تذاكر "كمسري"، وعامل بمقهى "قهوجي"، وأيضا عامل تراحيل، وكان هذا جزءا أصيلا لتكوين انحيازاته الأدبية والسياسية، حتى أنه لم ينضم يوما لحزب أو تنظيم سياسي وإن كان أقرب دائما إلى اليسار في كتاباته.
خيرى شلبى
جمال الغيطانى
بدأ الأديب الراحل جمال الغيطانى حياته عاملا فى مصنع نسيج، وقد كان لهذا العمل تأثير كبير على طريقة تفكيره وطريقة إبداعه الروائي فيما بعد، وبدأ في رواياته كمن يعيد نسج وقائع التاريخ القديمة.
جمال الغيطانى
إبراهيم أصلان
درس الأديب الراحل إبراهيم أصلان بالمدرسة الصناعية، ثم التحق فى بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم فى إحدى المكاتب المخصصة للبريد وهى التجربة التى ألهمته مجموعته القصصية "وردية ليل".
ابراهيم اصلان
محمد مستجاب
عمل الكاتب الكبير الراحل محمد مستجاب في الستينيات في مشروع بناء "السد العالي" في مدينة أسوان وثقف نفسه بنفسه بعد أن توقف دراسيا عند مستوى شهادة الثانوية ثم التحق بمعهد الفنون الجميلة، ولكن لم يكمل دراسته بالمعهد. عمل بضعة أشهر في العراق وبعد عودته إلى مصر عمل في مجمع اللغة العربية وأحيل إلى التقاعد بعد بلوغه سن الستين عام 1998.
محمد مستجاب