رصدت الحلقة التاسعة والعشرون من مسلسل "الاختيار 3 - القرار" والتى تحمل اسم "النهاية"، استمرار تظاهرات الشعب المصرى ضد حكم الإخوان، حيث توافد العديد من المتظاهرين إلى ميدان التحرير للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان والرئيس محمد مرسى، وعلى جانب آخر نجح ضباط المخابرات الحربية فى القبض على التكفيري أبو عياش عقب نزول إسراء (دنيا المصرى) المكلفة بتفجير القطاع 101 مع أحد العناصر التكفيرية.
يجتمع ضابط المخابرات الحربية العقيد مصطفى خليفة (أحمد السقا) مع ضباط الجهاز، لوضع خطة تأمين إسراء ومراقبتها طوال الوقت عن طريق السلسلة التى أعطاها لها مصطفى لتحديد مكانها بشكل مستمر، وذلك لمنع تفجير المكان المستهدف، وذلك بمساعدة مهندسين الجهاز للكشف عن القنابل والمتفجرات، أما رجال المخابرات العامة برئاسة مروان العدوى (أحمد عز) فتمكنوا من القبض على تكفيري يقوم بزرع عبوات ناسفة في سيناء، وبعد التحقيق معه كشف بأنه تلقى توجيهات من أمير الجماعة كما اعترف بالعديد من المعلومات.
المشهد ينتقل لمكتب الرئيس محمد مرسى (صبرى فواز)، واجتماعه مع مدير مكتبه أحمد عبد العاطى، الذى يطلب من مرسى الاتصال بوزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى (ياسر جلال) للاجتماع بحضور رئيس الوزراء، حيث يرغب بتعليمات من الجماعة بتصوير الاجتماع، لتوصيل رسالة إلى الشعب أن الأمور طبيعية وأن الرئيس ما زال يجرى اجتماعاته وأن خيوط الموقف ما زالت كلها فى يده.
عباس كامل يخبر السيسى بطلب الرئيس مرسى لاجتماع بحضور رئيس الوزراء ويرد السيسى بأنه كان سيطلب مقابلته بعدما طلب من المجلس الأعلى أن يعطوه فرصة حتى يقنع الرئيس باقتراح آخر، وهو أنه يعلن استفتاء على رئاسته طالما يرفض الانتخابات الرئاسية المبكرة، حيث يرون أن هذا الحل سيرضى كل الأطراف المؤيدة والمعارضة، ليرد عباس كامل بأن التقارير الأمنية وخصوصا فى سيناء تقول إنهم رافضون لأى حل ويصرّون على العنف.
ورصدت الحلقة الاجتماع الصورى الذى أجراه الرئيس مع وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح ورئيس الوزراء من أجل تصويره وعرضه، وبعده يؤكد السيسى لمرسى أن صورة ما يحدث فى الشارع أصبحت واضحة له ولمساعديه، وأن هناك حالة احتقان تزيد كل ساعة، والناس لها مطلب رئيسى وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وكل تأخر يعرض البلد لخطر شديد، ويقترح السيسى على مرسى إعلان استفتاء شعبى على رئيس الجمهورية لمنع حالة الاحتقان بعض الشىء وتهدئة الأجواء بشكل مؤقت.
يرد مرسى على اقتراح السيسى بأنه رئيس مدنى منتخب وأقصى ما يمكن تقديمه للمعارضة هو إجراء تغيير حكومى موسع وتعديل فى الدستور الذى لا يرضيهم، إضافة إلى ضمان مقاعد فى مجلس الشعب لهم، ويجيب السيسى: الناس اللى فى الشارع بقالهم 48 ساعة ومنتظرين قرار من من حضرتك وإلا ستخرج الأمور عن سيطرتنا كلنا، فهناك أكثر من 30 مليون فى الشارع يطلبون رحيل الرئيس، وذلك الوضع أكبر بكثير من تغيير الحكومة.
ويضيف السيسى: "أنا حاولت بإخلاص أنقل كل اللى بيحصل فى الشارع وتكون الصورة واضحة دا كله علشان مصلحة مصر والشعب، وبعمل اللى يرضى ضميرى ويرضى ربنا سبحانه وتعالى، وفور مغادرة السيسى المكتب طلب أحمد عبد العاطى من مرسى تصوير فيديو عاجل ولو بالموبايل للتأكيد فيه على أنه ما زال يسيطر على الأمور، تحسبا لأى تغيير مفاجئ وبعد عرض الفيديو مباشرة تحدث اشتباكات وإطلاق نيران فى جامعة القاهرة وبين السرايات.
كما كشفت الحلقة عن نية وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السياسى فى المحاولة مع الرئيس محمد مرسى مرة أخرى، وذلك من خلال الطلب من شخصيات مقربة من الرئيس لإقناعه بالاستفتاء الشعبى، فى ظل تطور الأمور وظهور بوادر دخول مصر فى دوامة العنف خاصة فى ظل التقارير الأمنية التى تقول ذلك.
يوافق مرسى على اقتراح السيسى، ولكن بعد سنة، وهو ما يؤكد للسيسي ضرورة التحرك، واستعرضت الحلقة المؤتمر الشعبى الذى أقامه محمد عبد العزيز قائد حركة تمرد، لإعلان "مليونية النهاية" التي تدعو لمسيرات النهاية ضد حكم مرسي وجماعته، واستمر خروج ملايين المصريين في مسيرات شعبية كبيرة تدعو لإسقاط حكم الاخوان والرئيس محمد مرسي.
يطلب السيسى من عباس كامل اجتماعا عاجلا مع كل القوى الوطنية، وفى نفس الوقت يتم عرض مشاهد حقيقية من التظاهرات فى مختلف المحافظات، ويجتمع وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى مع القوى السياسية والدينية الذى اتفق فيها مع كافة القوى على وضع خارطة طريق للسير عليها فى الفترة المقبلة وعزل الرئيس محمد مرسى على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا مهمة تسيير البلاد.
يؤكد السيسى فى الاجتماع أن القرار الذى سيتخذه سوف يدفع ثمنه هو وأبناؤه من الجيش والشرطة، وبالفعل يعلن السيسى بيانه التاريخى بعزل الرئيس محمد مرسى وتعطيل العمل بالدستور، وسط فرحة كبيرة فى الميادين، مع عرض مشاهد حقيقة من ميدان التحرير بعد إعلان البيان تحت عنوان الشعب أسقط النظام، بعدها السيسى يتجول فى الشوارع بدون حرس لمتابعة ردود الأفعال بنفسه فى الشارع.
من جانبه، أعلن المخرج بيتر ميمى، انتهاء الحلقات الدرامية للجزء الثالث من مسلسل الاختيار مع انتهاء عرض الحلقة 29، معلنا أن الحلقة 30 التي ستذاع غدا الأحد ستكون حلقة تسجيلية وصفها بأنها جزء من تسجيل فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث.
وكتب بيتر ميمى على صفحته على "فيس بوك": النهاردة آخر حلقة درامية من مسلسل الاختيار.. شكرا للثقة الكبيرة أننا نكون جزءا من تسجيل فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث.. وبشكر فريق العمل اللى احتمل المسئولية لأكتر من 3 سنين.. الحلقة ٢٩ بعنوان النهاية".
وأضاف بيتر ميمى: "غدا الحلقة 30 وهى حلقة تسجيلية مهمة جدا من إعداد ورؤية الصحفى أ.أحمد الدرينى.. ونتقابل رمضان اللى جاى إن شاء الله فى مسلسل جديد ومشروع كبير جدا بدأ تحضيره من سنين وجه وقته أخيرا.. كل سنة وأنتم طيبين وبخير".
مسلسل "الاختيار 3 – القرار" يُعرض على قناة ON الساعة 9.30 مساء والإعادة الساعة 4.20 صباحا والساعة 3.25 مساء، ويعرض على قناة ON دراما الساعة 11.20 مساء ويعاد الساعة 6 صباحا والساعة 10.30 صباحا والساعة 4.40 مساء.
مسلسل "الاختيار 3" تأليف هانى سرحان، وإخراج بيتر ميمى، إنتاج شركة سينرجي بطولة كل من: أحمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد عز وياسر جلال، وخالد الصاوي، صبرى فواز، جمال سليمان، محمد رياض، إيمان العاصي، هيدى كرم، سمر مرسى، نور محمود، خالد زكى، منى عبد الغنى، مفيد عاشور، نادية رشاد، أمير المصري، محمود البزاوى.
وتضم قائمة المشاركين في المسلسل أيضا كلا من: آدم الشرقاوى، دنيا المصري، هشام إسماعيل، أشرف زكى، حسنى شتا، محمد العمروسى، محمد على رزق، محمود البزاوى، شريف خير الله، صبحي خليل، ناردين عبد السلام، وعددا كبيرا من الفنانين الذين يشاركون في البطولة والذين يظهرون ضيوف شرف خلال الحلقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة