الأهداف هى اللغة الرسمية لكرة القدم، غير أن بعض الأهداف الحاسمة ستظل عالقة فى أذهان عشاق الساحرة المستديرة إلى الأبد، لاسيما عندما يكون الهدف قد ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر فى حسم لقب أو بطولة للأندية أو المنتخبات فى الممواقع الكروية.
هدف البطولة خبر يومى ثابت خلال شهر رمضان المعظم، نتذكر سويًا الأهداف الذهبية التى جلبت الذهب من قريب أو بعيد ليبقى الهدف بمثابة بطولة غالية ربما تكون الوحيدة فى تاريخ اللاعبين.
شارك الأسطورة البرازيلية بيليه فى كأس العالم 1958، للمرة الأولى وهو لاعب صغير، وأنهاها حاملاً للقب ومحمولاً على الأعناق، بعدما قدم أداء استثنائياً رغم صغر سنه، قاد به البرازيل للفوز باللقب للمرة الأولى فى تاريخها.
مع وصول البرازيل للمباراة النهائية دخل بيليه التاريخ كونه أصبح أصغر لاعب فى التاريخ يلعب نهائى كأس العالم، إذ كان عمره 17 عاماً و 8 أشهر و 6 أيام فقط، وهو الرقم الذى لم يحطمه أى لاعب آخر حتى يومنا هذا.
وسجل بيليه هدفين فى هذه المباراة، وأصبح حتى يومنا هذا أصغر لاعب يسجل فى نهائى المونديال، وكان هدفه الأول فى هذه المباراة رائعاً للغاية، إذ تسلم كرة طولية على صدره، ثم خدع مدافع السويد وجعل الكرة تمر من فوقه قبل أن يستلمها مرة أخرى ويسددها فى الشباك، مسجلاً أحد أجمل الأهداف فى تاريخ المونديال وانتهت المواجهة بفوز السامبا 5-2.