أفادت بلومبرج أن شركة تسلا رفعت دعوى قضائية على موظف سابق اتهمته بسرقة أسرار تجارية متعلقة بمشروع الكمبيوتر العملاق الخاص بها وفقًا لدعوى المحكمة الجزئية الأمريكية فى سان خوسيه.
واستقال المهندس الحرارى ألكسندر ياتسكوف في 2 مايو بعد انضمامه إلى الشركة قبل بضعة أشهر فقط فى يناير، وبحسب تسلا فقد اعترف ياتسكوف بنقل معلومات سرية إلى أجهزته الشخصية، ثم قام فى وقت لاحق بتسليم جهاز كمبيوتر محمول "زائف" بعد أن واجهه مسؤولو الشركة للاشتباه فى قيامه بالسرقة، وفقا لتقرير engadged.
وبالإضافة إلى انتهاك اتفاقية عدم الإفشاء التي تهدف إلى حماية الأسرار التجارية، وذكرت بلومبرج أن تسلا يتهم أيضًا ياتسكوف بتحريف خبرته ومهاراته في سيرته الذاتية، وتقول بلومبرج أيضًا إن ياتسكوف رفض التعليق.
وهذه قضية تتعلق بالاحتفاظ غير المشروع بالأسرار التجارية من قبل موظف، خلال فترة قصيرة من عمله فى Tesla، وأظهر بالفعل سجلًا حافلًا بالكذب ثم الكذب مرة أخرى من خلال توفير جهاز" وهمى "لمحاولة إخفاء آثاره.
وكان الرئيس التنفيذى إيلون ماسك يضايق مشروع الكمبيوتر الفائق لشركة Tesla المسمى "Dojo"، منذ عام 2019 على الأقل.
وفى الصيف الماضى، شرحت الشركة أخيرًا المشروع بمزيد من التفاصيل ووضعت هدفًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات هائلة من بيانات السيارة، مما أدى بشكل مثالى فى تجربة قيادة مستقلة أكثر أمانًا وصقلًا.
والكمبيوتر الذى يوفر 1.8 إكسا فلوب من الأداء و 10 بيتابايت من تخزين NVME يعمل بسرعة 1.6 تيرابايت فى الثانية، ويتدرب نفسه باستخدام فيديو من ثمانى كاميرات داخل سيارات تسلا تعمل بسرعة 36 إطارًا فى الثانية.
وادعى Tesla العام الماضى أنه على الرغم من أن هذا النهج يولد كمية هائلة من البيانات، إلا أنه لا يزال أكثر قابلية للتوسع من بناء خرائط عالية الدقة حول العالم.
وفى ذلك الوقت، أشار تسلا إلى أن النظام كان أكثر نجاحًا فى المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة حيث يمكن للسيارات فى الغالب القيادة دون انقطاع.
ومع ذلك، روجت الشركة أيضًا لبعض النجاحات المبكرة فى المناطق الأكثر كثافة، بما في ذلك قدرة Dojo على تعلم أنواع جديدة من التحذيرات المرورية، واكتشاف اصطدام المشاة وإساءة استخدام الدواسة (ضرب الغاز عن طريق الخطأ بدلاً من الفرامل).
