أدان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بشدة الهجمات التي شنتها المجموعة المسلحة المعروفة باسم (كوديكو) في إقليم دجوجو في مقاطعة إيتوري بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وأدت الى مقتل ما لا يقل عن 38 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، في موقع منجم بلاكيتي بليتو، وتم تشريد المزيد من المدنيين وفقد آخرون عندما أضرم المهاجمون النار في القرية المتاخمة.
من جانبها نفذت بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) عملية إجلاء طبي للمدنيين المصابين بجروح خطيرة إلى المرافق الطبية في بونيا.
وأعرب الأمين العام عن أعمق تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. ودعا السلطات الكونغولية إلى التحقيق في هذه الحوادث وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
كما حث الأمين العام السلطات على ضمان وصول بعثة مونوسكو الفوري والحر ودون عوائق إلى مناطق الهجمات لتسهيل الجهود المبذولة لحماية المدنيين.
كما دعا جوتيريش جميع الجماعات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى "وقف هجماتها القاسية على المدنيين، والمشاركة دون قيد أو شرط في العملية السياسية، بما في ذلك المبادرات الإقليمية، وإلقاء أسلحتها من خلال برنامج نزع السلاح والتسريح وإنعاش المجتمع وتحقيق الاستقرار."
وجدد الأمين العام التأكيد على أن الأمم المتحدة، من خلال ممثله الخاص في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ستواصل دعم الحكومة والشعب الكونغولي في جهوده لتحقيق السلام والاستقرار.