هزّت جريمة بشعة الشارع اللبناني الاثنين، بعدما أقدم شاب في منطقة الشياح، إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، على ذبح والدته وطعنها، أثناء تأديتها الصلاة في منزلها وتركها تسبح بدمائها.
أثارت الجريمة موجة واسعة من الغضب، وتناقلتها وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث اقدم شاب على قتل امه غدرا بسبع طعنات وهي تؤدي الصلاة.
في التفاصيل، ألقت القوى الأمنية في لبنان القبض على الشاب (ه. س)، بتهمة توجيه طعنات لوالدته بسكين حاد في رقبتها ورأسها خلال تأديتها لصلاة الظهر، مما أدى إلى إصابتها بشكل بالغ استدعى نقلها إلى المستشفى بحالة حرجة، إلى أن فارقت الحياة بعدها متأثرة بجراجها.
وبعد الجريمة، هرب القاتل من المنزل إلى أن لحقت به مجموعة من شبان الحي وتمكنوا من القبض عليه ثم تسليمه إلى القوى الأمنية، وذلك وفقا لما أفادت به وسائل إعلام محلية لبنانية.
وقال موقع قناة "الجديد" اللبنانية أن الشاب هادي سليم، أقدم على طعن والدته بسكين في رقبتها ورأسها في منزلها الكائن في شارع المصبغة في منطقة الشياح.
وأشارت التفاصيل الأولية أن الشاب يعاني من حالة انفصام وأن والدته كانت قد عرضته على عدد من رجال الدين أملا في تحسن حالته لكنها لم تتحسن.
وارتكب الشاب اللبنانى جريمته المروعة بينما كان والدته تصلي، وقام عدد من ابناء المنطقة بملاحقته وتمكنوا من الامساك به وتسمليه لأمن.
ووفق المعلومات، فإن الشاب اللبناني الذى ذبح والدته وهي تصلي كان يعاني مؤخراً من حالة فصام ظاهرة العوارض، حيث أكد الجيران أن حالته ساءت في الآونة الأخيرة في حين لم يكن يشكو من أية عوارض في الماضي، بل شهد الجميع بحسن سلوكه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة