تمر اليوم الثلاثاء 10 مايو، ذكرى رحيل علم من أعلام دولة التلاوة في مصر وقراء القرآن الكريم في العالم العربى والإسلامى، الشيخ محمود البجيرمى، الذى اشتهر بارتداء "الطربوش" حتى قبل وفاته، وكان يقول عن نفسه حينما يتلو القرآن الكريم: "بكون فى غيبوبة، ومع نفحات القرآن الكريم".
"اليوم السابع" يقدم في السطور التالية معلومات عن الشيخ محمود البجيرمى في ذكرى رحيله:
1. وٌلد الشيخ محمود عزب السيد البجيرمى، الشهير بـ"محمود البجيرمى" عام 1933، فى قرية بجيرم التابعة لمحافظة المنوفية.
2. ألحقه والده بكتاب القرية، وحفظ القرآن الكريم وهو دون العاشرة من عمره، وجوده وهو فى الرابعة عشر من عمره.
3. أرسله والده للدراسة فى معهد القراءات بالقاهرة، لكن شهرته التى بدأت تتسع حالت بينه وبين استكمال الدراسة فى المعهد.
4. فى إحدى المرات سمعه العاهل السعودى الراحل الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود وكان يقرأ من سورة إبراهيم، وبعد انتهاء التلاوة صافحه وقال له لقد أبكيتنى يا شيخ محمود وقال له: "حقاً إن القرآن نزل بمكة ودون فى إسطنبول وقرئ فى مصر".
5. سمعه الملحن والموسيقار محمد القصبجى، فقال له: "إن صوتك مميز جدًا لولا أن حرصك الشديد على التلاوة جعل لديك بطء فى بعض الحروف".
6. سمعه الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وكان يتلو "البجيرمى" من سورة الضحى فقال له: "إننى لحنت أنشودة الشرق، من الموسيقى الضمنية للقرآن الكريم فى سورة الضحى، كما تقرأها أنت".
7. قال عنه الكاتب الصحفى أنيس منصور: "عندما يقرأ فهو يعيد إلى أذهاننا لحظات خالدة فى تاريخ البشرية، تلك اللحظات التى شهدت نزول الوحى على الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما لقنه سيدنا جبريل أولى آيات القرآن المجيد"
8. سٌئل الشيخ مصطفى إسماعيل، عمن يحب الاستماع للقرآن الكريم منه، فقال "محمود أبو طربوش.. بس لو يبطل خوف ورهبة من الميكروفون هيبقى غول".
9. ويقول أشرف محمود البجيرمى، نجل الشيخ، إنه حينما كان يسأله عن إحساسه أثناء تلاوته القرآن الكريم، كان يقول: "بكون فى غيبوبة، ومع نفحات القرآن الكريم".
10. اختير قارئًا للسورة فى مسجد عمر بن عبدالعزيز بمصر الجديدة عام 1966، وفى عام 1968 اختير عٌين قارئًا للسورة فى مسجد عين الحياة، ذلك العام الذى تم اعتماده فيه قارئًا بالإذاعة، ثم انتقل لمسجد الفتح فى رمسيس عام 1985 حتى وفاته فى مثل هذا اليوم 10 مايو عام 1992.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة