نظمت جامعة الأزهر المنتدى الحوارى الأول "لا للإرهاب وتصحيح مفاهيم الدين – لا للمخدرات" برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف وبرئاسة وحضور الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، وبحضور الأميرة خلود بنت خالد آل سعود.
فى بداية كلمته قدم رئيس جامعة الأزهر خالص العزاء في شهداء الوطن من رجال الشرطة والقوات المسلحة، مؤكدا أنهم أحياء عند ربهم يرزقون مصداقا لقول الله تعالى: "وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُون".
واستنكر رئيس جامعة الأزهر هذه الأعمال الإرهابية الغاشمة، مؤكدا أنها لن تنال من عزيمة المصريين بل إنها تزيدنا مناعة وقوة واتحادا في وجه الإرهاب ودعما للقوات المسلحة والشرطة المصرية في حربها على قوى الشر.
وأعلن رئيس جامعة الأزهر تخصيص ميدان داخل الحرم الجامعي لجامعة الأزهر بمدينة نصر وسوف يطلق عليه ميدان الشهداء، مشيرا إلى أنه سوف يتم وضع أسماء الشهداء في جدارية داخل هذا الميدان تخليدا لذكراهم، إضافة إلى ذلك سوف يتم تخصيص حديقة للشهداء ويتم فيها زرع الأشجار المثمرة التي تحمل أسماء هؤلاء الشهداء، دعوة للأمل والمستقبل المشرق، وتأكيدا على صدق قول المصطفى صلى الله عليه وسلم "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها" دعوة للتفائل والأمل في مستقبل أفضل، وتحقيقا للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى ذلك سوف يتم تنظيم المسابقات الطلابية بهدف تنمية الوعي لدى الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم.
الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاعي المستشفيات وخدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الأزهر، أكد تقديم جامعة الأزهر لكل سبل الدعم الممكنة والمبادرات الرئاسية التي نادي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي مقدمتها مبادرة حياة كريمة، لافتا إلى أن جميع كليات الطب بجامعة الأزهر مسخَّرة لخدمة الوطن والمواطن بكل محافظات الجمهورية في ظل توجه الدولة المصرية نحو الجمهورية الجديدة.
جدير بالذكر أنه على هامش المنتدى تم افتتاح معرض للملابس خدمة لطلاب وطالبات جامعة الأزهر، إضافة إلى زرع بعض الأشجار في حديقة الشهداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة