بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة عن حادث وفاة مارينا صلاح الذى شغل المصريين، وهي التغطية التي قدمها الزميل هشام عبد التواب.
مارينا لديها طفل يُدعى آدم بعمر سنة ونصف، وبحسب تصريحات الدكتور باهر وديع أحد أقاربها، فإنها لفظت أنفاسها الأخيرة بسبب خطأ طبي تعرضت له أثناء توقيع الكشف الطبي عليها بمستشفى خاص للعيون، وديع قال إن مارينا، ذهبت وزوجها إلى مستشفى خاص بالعيون داخل القاهرة، بعد أن شعرت بألم داخلها، وبسبب إجراء المستشفى لها أشعة صبغة دون إجراء تحليل حساسية لها بسبب الحقن بمادة يتم حقنها للمرضى الذين يتم إجراء تصوير قاع عين بالصبغ، تسببت في موتها إكلينيكا، ثم نقلها إلى مستشفى أخرى تتوفر فيها عناية، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وفى تصريحات خاصة لمحامى أسرة مارينا صلاح قال: "دخلونى وقالولى هى كويسة ومعرفتش أوصل لحاجة أو أفهم حاجة منهم، خرجت لجوزها رامز، حكالى أن مارينا دخلت تكشف على عينها كان عندها احمرار شديد، الدكتورة طلبت أشعة صبغة، وتم عمل الأشعة لها دون تحاليل مسبقة أو اختبار، حصل لمارينا مضاعفات من الدقائق الاولى، خرجت قالت لجوزها الحقنى انا بموت، جوزها رامز فضل يطلب المساعدة ويصرخ وحصل هرج ومرج فى المستشفى".
وأكمل محامى مارينا في تصريحاته لتليفزيون اليوم السابع:" الحالة ساءت لأن المضاعفات اللى بتحصل سريعة جدا، كان رامز جوزها بيشد الدكتور بيقوله أجرى بسرعة شوف مارينا ملها، دخل يحاول ينقذها لكن كان الوقت عدى، معرفوش ينقذوها القلب وقف وأجهزة الجسم كلها وقفت، كمان مكنش فيه رعاية مركزة فى المستشفى وده اللى أدى لوفاتها، قالوا هينقلوها مستشفى تانية، راحت مستشفى الكهربا فضلت فى العناية يوم والدكاترة قالوا الوضع صعب وفعلا توفت، بعده توجهنا لقسم النزهة عملنا بلاغا فى مستشفى العيون، وكانت كل الجهات متعاونة معانا.