كواليس غرفة الملابس اليوم عن تفاصيل حوار البرتغالى مانويل جوزيه المدرب التاريخى للأهلى مع لاعبيه عقب الفوز على الزمالك فى المباراة النهائية لكأس مصر موسم 2007 والتتويج باللقب في مباراة تعد من أمتع المباريات فى تاريخ الكرة المصرية، والتى جمعت الأهلي والزمالك.
في بداية الشوط الثانى أعلن تفوق الزمالك وبالتحديد بالدقيقة 50 عن طريق عمرو زكى الذى تفوق على وائل جمعة وعماد النحاس ووضع الكرة من فوق أمير عبد الحميد معلناً الهدف الأول، لم يهنأ الزمالك بهدفه سوى 5 دقائق حتى انطلق عماد متعب وسبق عمرو الصفتى نحو منطقة جزاء الزمالك وأطلق صاروخا لا يصد ليعلن النتيجة 1-1، وبعد نزول شيكابالا توغل داخل منطقة الجزاء وصوب كرة من خارج منطقة الجزاء زاحفة لتعلن تقدم جديد للزمالك بالدقيقة 64.
وظل تقدم الزمالك قائما حتى ظن كل من فى الملعب أن الأبيض سيحصل على الكأس، لكن كان لأبو تريكة رأى آخر حيث أحرز هدفه بالدقيقة 88 من المباراة ليعلن اللجوء لوقت إضافى من أجل حسم البطولة، بعد مرور 9 دقائق من الوقت بدل الضائع تقدم الزمالك من جديد فى الشوط الإضافى الأول من كرة ناحية اليمين مررها شيكا لجمال حمزة الذى صوبها رائعة دخلت مرمى أمير عبد الحميد تعلن تفوق أبيض جديد وأصبحت النتيجة 3-2، وفى الدقيقة الأولى من الشوط الإضافى الثانى تلقى أسامة حسنى البديل كرة عرضية خرج عبد المنصف لملاقاتها لكن لم يلحق بها ووضعها أسامة داخل المرمى ليعلن عودة ثالثة للأهلى.
راود الجميع أن هذه المباراة المجنونة لن تنتهى إلا بضربات الجزاء بعد التعادل بثلاثة أهداف مقابل ثلاثة لكن الأهلي لأول مرة يتقدم ويعلن أن ذلك هو هدف الفوز، وذلك بعد دقيقة واحدة من الهدف الأول لحسنى فمن كرة رفعها أحمد صديق عرضية وضع أسامة حسنى هدفا ولا أروع في مرمى منصف ويفشل الزمالك في العودة ويرفع الأهلي كأس مصر عام 2007.
وحرص البرتغالي مانويلا جوزيه المدير الفني للأهلي في وقتها على الاجتماع بلاعبيه بعد انتهاء المباراة مباشرة وقال لهم "نجحتم فى استغلال الفرص فحصدتم المسكب والبطولة.. فوزنا بهذه الطريقة سيجعل المنافس يتذكره لفترة طويلة".