تستعد محافظة أسوان، لتطبيق مبادرة إحلال السيارات المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعى وذلك عقب موافقة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بضم أسوان ضمن المرحلة الأولى.
وأكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، أنه بناء على مخاطبة وزارة المالية بقيادة الدكتور محمد معيط بهذا الشأن ، فإنه جارى توفير قطعة أرض لإستخدامها كساحة لتجميع السيارات القديمة تمهيداً للتخريد بنطاق المحافظة ، مع مراعاة الإشتراطات الفنية والبيئية والأمنية الواجب توافرها فى ساحات تجميع السيارات ضمن المبادرة.
وأوضح المحافظ، بأن تنفيذ الآليات التنفيذية للمبادرة بإشراف من نائب المحافظ أحمد شعبان ، بجانب تكليف مختصين من المحافظة فى أعمال معاينة ساحات التخريد ، وكذا صندوق تمويل شراء بعض مركبات النقل السريع ، بالإضافة إلى الإشتراك فى الأعمال الفنية للمبادرة داخل الساحة والوحدة الحسابية بالمحافظة ، بجانب التنسيق مع المختصين بوزارة المالية ، علاوة على إدارة ساحة تجميع السيارات القديمة وإستقبال العملاء بها وإستيفاء المستندات المطلوبة منهم لإستيلام السيارات القديمة تمهيداً لطمس رقم الشاسية والموتور وإصدار شهادة تخريد السيارة من جانب المختصين بالمرور المكلفين بالعمل بموقع الساحة.
ومن جانبه أشار أحمد شعبان نائب محافظ أسوان، إلى أنه سيتم تكليف أحد العاملين للقيام بأعمال الشئون المالية المتمثلة في مراجعة كافة المستندات المقدمة من العملاء والتأكد من صحتها ، وإتخاذ إجراءات صرف قيمة الحافز الأخضر ( المقرر بموجب قرار رئيس الوزراء رقم 575 لسنة 2021 ) ، وكذا إصدار أوامر دفع بقيمة الحافز ( مقدم السيارة الجديدة ) لصالح شركة السيارات ، هذا بالإضافة إلى تكليف أحد العاملين للقيام بمهام أعمال المنظومة الإلكترونية للمبادرة لمتابعة الطلبات على المنصة وتحميل صورة أمر دفع الحافز الأخضر لكل عميل ، كما سيتم توفير مكان مناسب بالتجهيزات اللازمة لتكون بمثابة مقر عمل لهؤلاء الموظفين ، وكذا فصل مستندات صرف الحافز الأخضر لتيسير إجراء عمليات المراجعة المطلوبة.
وتابع، بأن وزارة المالية ستقوم بإيداع دفعة مقدمة لحساب الدائنين بالوحدة الحسابية لديوان عام المحافظة عند بدء التنفيذ الفعلى وإستلام السيارات حتى يتمكن المختصين بالشئون المالية بصرف قيمة مقابل الحافز الأخضر للمشاركين في المبادرة خصماً على حساب ديوان عام المحافظة ، على أن يتم موافاة صندوق تمويل شراء بعض مركبات النقل السريع بكتاب يتضمن ما تم صرفه شهرياً .
