رأى وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالى، لويجي دي مايو أنه ينبغى "ألا يُترجم التحول الأخضر إلى مجرد استبدال موارد الطاقة الأحفورية بمصادر متجددة ، بل على أنه ثورة اقتصادية وثقافية حقيقية".
وقال دي مايو، متحدثًا فى مؤتمر (التمويل المستدام في خدمة الدولة: الوضع الحالي والاستراتيجيات المستقبلية) إن "المسار نحو الاستدامة البيئية سيقود إلى إقامة نموذج تنموى جديد وتحديث الاقتصادات الأوروبية وخلق فرص جديدة ومختلفة للاستثمار والنمو والتوظيف"، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
وشدد على أهمية التآزر بين المؤسسات والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق أي عمل يهدف إلى ضمان تطوير مشاريع مبتكرة ومستدامة، موضحًا أن أهداف التحول البيئي تشمل بشكل متزايد السعي وراء نتائج ليست مجرد أرباح، وقال: "أنا أفكر في الواقع، في حماية البيئة والاستدامة والالتزام بالضمانات الاجتماعية".