حسين أبو حجاج: ورشة الكاوتش مصدر رزق مضمون عن الفن
- آخر عمل لى كان فى لبنان لأنى كان نفسى أزورها بعد اللى سمعته عنها
- دور أشرف الأخير كان سبب حظى فى زيادة الطلب علىَّ
رحلة طويلة مع الفن بدأت بالتمثيل مع فرقة المسرح بقصر الثقافة، انتهت مع المزاريطة بدور أشرف فى مسلسل "الكبير أوى"، الفنان حسين أبو حجاج صاحب الوجه والكف المميزان، عشق الفن منذ الصغر وكان حظه مع ابن بلده الفنان هانى رمزى الذى مد يده لمساعدته، لعب أبوحجاج العديد من الأدوار معظمها كوميديان استطاع رغم أدواره الصغيرة كسب محبة الأطفال والكبار، نظرا لتواضعه وتواجده دائما أمام ورشة الكاوتش الخاصة به، والتى يعتبرها أبوحجاج مصدر رزقه الأساسى وليس الفن.
وعند اتخاذ قرار الاعتزال كان أبوحجاج محظوظا بعد دوره فى مسلسل "الكبير أوى" والذى حقق نجاحا كبيرا وبسببه تلقى العديد من العروض، غير أن قرار الاعتزال وقف حائلا على موافقته، لقبول أي من تلك العروض ما عدا الاستمرار فى مسلسل الكبير أوى فى حال طلبه فى الجزء السابع من المسلسل.
قال الفنان حسين أبوحجاج، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" الذى ظهر بشكل متميز فى مسلسل "الكبير أوى" مع الفنان أحمد مكى، والذى استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا فى المسلسل وخطف الأضواء خلال شهر رمضان: قررت أن اعتزال الفن والتمثيل نهائيا ما عدا الاستمرار فى مسلسل الكبير أوى، فى حال طلب منى ذلك وما عدا ذلك لن أقبل أى أعمال نظرا لحالتى الصحية.
وأضاف، لو تم اختيارى فى الجزء السابع من المسلسل سوف أكون ضمن فريق العمل، لكن لن أقوم بأى أعمال فنية أخرى، وذلك بسبب الحالة الصحية لقدمى وأصبحت حركتى صعبة جدا، ولكن فريق عمل المزاريطة يعلم حالتى الصحية لذلك أنا مستمر معهم فى حال طلبونى للمشاركة فى الجزء السابع.
ولفت: عملت مع كثير من الفنانين وأكن كل تقدير للفنان هانى رمزى، ابن بلدى الذى كان سببا فى دخولى عالم الفن وغيره من الفنانين، وأنا على المستوى الشخصى أعشق الفنان "مكى" وكنت متوقع نجاح المسلسل لما لمسته من روح الفريق والمحبة التى تسود الفريق.
وأكد أبو حجاج، أن قرار الاعتزال نابع عن قناعة شخصية وأنا وحدى صاحب القرار ولم أستشر أى أحد ولا أحد يمكن أن يراجعنى فى قرارى، لأن حالتى الصحية لا تساعدنى.
وقال أبو حجاج: إننى كنت ضمن فريق العمل فى المسلسل من الجزء الأول وعندما طلبت فى الجزء السادس من المسلسل لم أتردد لحظة واحدة للمشاركة مع الفنان الكبير أحمد مكى، فهو يتميز بمحبة كبيرة بين فريق العمل ومحبوب جدا، ومن أفضل من عملت معهم طوال رحلتى الفنية.
وأشار إلى أن من يعمل مع الفنان مكى يشعر بارتياح كبير أثناء العمل ويحب الدور الذى يقوم به، لأن الفريق يعمل على قلب رجل واحد ولا فارق بين أحد داخل فريق العمل.
وأوضح أبو حجاج، أن آخر الأعمال التى قمت بها كان مسلسل فى لبنان وسبب قبولى لذلك أننى كنت أرغب فى زيارة لبنان بعد ما سمعته عنها، وقد تلقيت عروضا كثيرة بعد دورى فى مسلسل "المزاريطة"، ولكن رفضتها جميعا، ولكن لو طلبت منى المشاركة فى المسلسل بجزئه السابع لن أتردد لحظة لأن فريق العمل كله يحبنى ونعمل معا بجد واجتهاد.
واستطرد قائلا: بدأت حياتى الفنية مع فرقة تابعة لقصر ثقافة بنى مزار بمحافظة المنيا، ونظرا لحبى للتمثيل طلبت من الفنان هانى رمزى الوقوف بجانبى، فهو ابن بلدى وبالفعل أخذنى معه فى عدد من الأدوار وبعدها عملت مع الفنان محمد هنيدى وكان اسم لؤى أشهر أسمائى فى السينما، خاصة أن الاسم لا يتناسب أبدا مع الشكل، وكان لهذا الاسم الذى علق فى أذهان الناس وعقولهم سبب فى تأخر الأدوار الفنية عنى كثيرا، لأنه حقق نجاحا كبيرا.
وأضاف، أمتلك ورشة كاوتش هى رأس مالى والتى أعيش منها وكنت قبل مرضى أعمل بها بيدى، فهى بالنسبة لى أهم من الفن، لأنها مصدر الرزق، أما الفن فأمواله متقطعة وغير دائمة، خاصة مع الفنانين الصغار فإن أجورهم قليلة جدا لا تساعدهم على الحياة.
وعن دخول أبنائه الفن قال أبو حجاج: سألت أولادى عن ذلك قالوا: لا نملك الوجه الكاركتر مثلك، فهناك الكثير من الناس يتمنى أن يدخل عالم الفن، لكن أغلبهم يفشل فى تحقيق ذلك، وكنت أتمنى العمل مع الزعيم عادل إمام فهو فنان قدير فعلا ويستحق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة