تصاعد حدة التصريحات بين موسكو وواشنطن بسبب أوكرانيا.. روسيا: سنجبر الولايات المتحدة على التعويض عن أموالنا المجمدة.. ووزير الدفاع الأمريكى: الهجوم الروسى على عضو من الناتو كان سيغير الوضع الجيوسياسى فى العالم

الأربعاء، 11 مايو 2022 11:50 م
تصاعد حدة التصريحات بين موسكو وواشنطن بسبب أوكرانيا.. روسيا: سنجبر الولايات المتحدة على التعويض عن أموالنا المجمدة.. ووزير الدفاع الأمريكى: الهجوم الروسى على عضو من الناتو كان سيغير الوضع الجيوسياسى فى العالم أوكرانيا وروسيا
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أوكرانيا: اقترحنا على روسيا إجلاء الإصابات الحرجة لمقاتلى آزوفستال مقابل أسرى روس

تصاعدت حدة التصريحات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أكد رئيس لجنة حماية سيادة الدولة لدى مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليموف، أن روسيا ستجبر الولايات المتحدة الأمريكية على تعويض الأموال التي جمدتها، مشيرا إلى وجود السبل اللازمة لذلك، وفقا لروسيا اليوم.

وقال رئيس لجنة حماية سيادة الدولة لدى مجلس الاتحاد الروسى إن روسيا سددت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بصعوبة كبيرة الديون الخارجية للاتحاد السوفييتى، بما فيها ديون أوكرانيا، ولكن حتى ذلك الحين كانت إمكانياتها أكبر من أوكرانيا، موضحا أن روسيا لا تخطط لسداد ديون أوكرانيا للمرة الثانية، وسوف تجبر الولايات المتحدة على تعويضها الـ300 مليار دولار التي حجزتها.. أوكرانيا مدينة لنا بالكثير.

ولفت رئيس لجنة حماية سيادة الدولة لدى مجلس الاتحاد الروسي إلى أن الشعب الأوكراني لن يحصل على أي شيء تقريبا من القرض الجديد المرهق، ومساعدات واشنطن لكييف بـ40 مليار دولار وستذهب الأموال إلى الأسلحة والذخيرة والمسؤولين الفاسدين المقربين من الحزب الديمقراطي الأمريكي والدمى في كييف ومرتزقتهم، موضحا أن القرض العسكري قد يطيل قليلا من معاناة النازيين الجدد على الأراضي الأوكرانية، مما سيؤدي إلى مزيد من الضحايا والدمار والحزن والفقر لسكان أوكرانيا، وستؤكد الولايات المتحدة صفتها راعيا رئيسيا للإبادة الجماعية للشعب الأوكرانى.

 

وأوضح رئيس لجنة حماية سيادة الدولة لدى مجلس الاتحاد الروسى، أن القرض الخارجي الدموي سيزيد الدين الفلكي لأمريكا، وعجز موازنتها، ويزيد التضخم ويضعف الدولار، لافتا إلى أن كل الأسلحة التي دخلت الأراضي الأوكرانية سيتم تدميرها بلا شك، وفي إطار العملية الروسية لنزع سلاح أوكرانيا، ولدى شعب أوكرانيا الفرصة الوحيدة لإنهاء الكابوس الذي كانت واشنطن تضخه منذ عام 2014، للتخلص من إملاءات الغربيين وأتباعهم في كييف، واستعادة التعاون السابق مع روسيا والبدء في التنمية الحقيقية لبلادهم في صالح شعبهم وليس المغامرين الجيوسياسيين، متابعا: يأتي جو بايدن ويذهب، وسيتجدد التاريخ الروسي الأوكراني حتما بانتصارات جديدة وحقيقية، مثل انتصارنا الكبير المشترك على النازية في مايو 1945.

في المقابل أكد لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، أن الهجوم الروسي على أي من أعضاء الناتو كان سيغير الوضع الجيوسياسي في العالم جذريا، موضحا أن الحلف على الأرجح كان سيرد على ذلك بشكل جماعي، بناء على البند الخامس من معاهدة شمال الأطلسي لعام 1949، وفقا لروسيا اليوم.

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، أن تعداد قوات الناتو يصل إلى 1.9 مليون عسكري، بالإضافة إلى أحدث المعدات العسكرية، محذرا من أن هجوم روسيا كان سيؤدي إلى تحول التصعيد الحالي إلى تنافس من نوع آخر لا يرغب أحد فيه.

من جانبها قالت السلطات الأوكرانية إنها اقترحت على روسيا إجلاء الإصابات الحرجة لمقاتلي آزوفستال مقابل أسرى روس، وفقا لروسيا اليوم. وأضافت السلطات الأوكرانية أن المحادثات بشأن آزوفستال لم تحرز تقدما لكننا سنواصل التفاوض، كما أعلنت السلطات الأوكرانية، أنها تبحث عن حل عملي لقضية المقاتلين المحاصرين في مصنع آزوف.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة