نعى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بخالص الأسى الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها رصاص العدوان والغدر، قائلا عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "أتساءل أين المنظمات الدولية والصحف والكتاب المتباكون على حقوق الإنسان من هذا الاغتيال بدم بارد"؟
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت، في وقت سابق من اليوم، استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة وإصابة صحفي فلسطيني آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة جنين.
ووقعت جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة صباح، اليوم، الأربعاء، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية فى جنين ردود أفعال دولية وعربية مستنكرة ومنددة بالحادث.
وتوفيت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة - والتى تعمل مراسلة تلفزيونية لإحدى القنوات الإخبارية - إثر إصابتها برصاص فى الرأس، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية خلال تغطيتها للأحداث فى مخيم جنين بالضفة الغربية.
وأكدت لجنة دعم الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، أنه باستشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة يرتفع شهداء الأسرة الصحفية منذ عام 2000 إلى 48 شهيداً.
وقال الزميل الصحفى المصاب سمودى لمراسل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فى جنين إنه كان يتواجد برفقة الزميلة شيرين أبو عاقلة ومجموعة من الصحفيين فى محيط مدارس وكالة الغوث قرب مخيم جنين، وكان الجميع يرتدى الخوذ والزى الخاص بالصحفيين.
وأضاف أن قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر ما أدى إلى إصابته برصاصة فى ظهره، واستشهاد زميلته شيرين أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة فى الرأس.
وأكد السمودى أن المكان الذى كان يتواجد فيه الصحفيون واضحا لدى جنود الاحتلال، وأنه لم يكن هناك أى مسلح أو مواجهات فى تلك المنطقة، وأن استهدافهم جرى بشكل متعمد.