انتشرت مؤخرا عريضة على الإنترنت تطالب بإعادة النجم العالمي جوني ديب لأداء دور بطولة في الجزء الجديد من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، وتم تداول العريضة بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعى، وذلك أثناء الخلاف واستمرار محاكمة التشهير بين النجم وزوجته السابقة الفنانة أمبر هيرد.
وحصلت العريضة المنشورة على موقع Change.org في وقت سابق للمحاكمة الحالية، بعنوان "العدالة لجوني ديب"، على أكثر من 580 ألف توقيع حتى منتصف الأسبوع الجاري، وجاء في العريضة، أن "ديب، الذي أدى دور الكابتن جاك سبارو، أبرز القراصنة في سلسلة الحركة والمغامرات الكوميدية، يستحق استعادة حياته التي عاشها قبل ارتباطه بالممثلة آمبر هيرد".
يأتى هذا فيما رصدت عدسات المصورين - فى وقت سابق - خلال المحاكمة العلنية ما بين جوني ديب وأمبر هيرد، دموع الأخيرة بصورة كبيرة خلال الجلسة الأخيرة التي أدلت فيها بشهادة جديدة أمام العيان فى جلسة مذاعة للجميع تهتم بها كل وسائل الإعلام الأجنبية، حيث رصدت عدسات المصورين بكاءها بصورة شديدة.
وذلك أثناء تقديم شهادتها أمام المحكمة للمرة الثانية، حيث صعدت إلى منصة الشهود وقدمت شهادة مؤثرة على خلفية روايتها حول الإساءات الجسدية المزعومة من قبل "ديب"، التى قالت إنها "تصاعدت إلى الزوجين اللذين أساءا معاملة بعضهما البعض"، وقالت: "لم أجعله يتوقف عن ضربى، لكن حاولت لأكثر من عام، وربما عامين، عدم الاستجابة جسديًا، وعدم الرد لفظيًا، واكتفيت بالتحديق فيه فقط، وقررت محاولة التهديد أنه إذا ضربنى مرة أخرى، فسوف أتصل بالشرطة".
امبر هيرد وجوني ديب
دموع أمبر هيرد مثلما تعاطف معها البعض، وصفها آخرون بأنها مجرد حيلة منها لكسب التعاطف من جديد، خاصة بعدما ضعف موقفها بشدة خلال الأيام الأخيرة، وذلك على خلفية توجيه الممرضة الخاصة بالممثلة أمبر هيرد ضربة قاضية لها أثناء استجوابها من قبل أحد محامي ديب، حيث كشفت معلومات فاضحة بدءًا من اجتماعها الأول بها في أغسطس 2014.
وأوضحت الممرضة إيرين أن هيرد لديها تاريخ من تعاطى المخدرات بما فى ذلك إدمان الكوكايين والمشروبات الكحولية، كما ذكرت أن والديها أساءا إليها وأصبحا معتمدين على المخدرات.
وأضافت حسب التقرير في تصريحات صادمة إن لديها تاريخ من القلق، واضطراب الأكل، ونقص الانتباه بالإضافة إلى الاضطراب ثنائي القطب، والاعتماد على الآخرين والأرق العرضي، مشيرةً إلى أن هيرد كانت تعاني مؤخرًا من نوبات غضب بالإضافة لمزاجها المتقلب.
وكانت قد قررت إحدى شركات التجميل العالمية، تكذيب هيرد وإنصاف ديب في آخر فصل في قضيتهما، وكل ذلك جعل أمبر من وجهة نظر الكثيرين تلجأ للبكاء بهذا الشكل الذى وصل لحد الانهيار من أجل كسب تعاطف متابعي القضية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ميرور الإنجليزي، فإن شركة التجميل كذبت ادعاءات محامية "هيرد" بأنها استخدمت بعض مستحضرات التجميل لإخفاء الضرب الذى تعرضت له من "ديب" أثناء فترة ارتباطهما، حيث أعلنت الشركة أن المساحيق التي تم ذكرها في القضية تم إنتاجها فى عام 2017، أى بعد انفصال الثنائى بعدة أشهر وهو ما يكذب صحة ادعائها.
ويقاضى النجم العالمى، جونى ديب، زوجته السابقة، أمبر هيرد، مقابل 50 مليون دولار، بسبب مقال رأى كتبته فى صحيفة "واشنطن بوست"، عام 2018، وصفت فيه نفسها، بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلى"، وعلى الرغم من عدم ذكر اسم "ديب" فى المقالة، إلا أنه يدعى أنها كلفته خسارة أدوارًا تمثيلية مربحة.
هيرد وديب، اللذان التقيا فى عام 2009، تزوجا فى الفترة من 2015 إلى 2016، وشهد ديب على مدار عدة أيام، أنه لم يضرب امرأة مطلقًا، واتهم هيرد بالإساءة اللفظية والجسدية، بما فى ذلك وصفه بالتفصيل حادثة واحدة فى أستراليا تركت إصبعه مقطوعًا جزئيًا، وكلاهما نفى مزاعم بعضهما البعض بوقوع انتهاكات.
وجاء سبب بكاءها على خلفية روايتها حول الإساءات الجسدية المزعومة من قبل "ديب"، التى قالت إنها "تصاعدت إلى الزوجين اللذين أساءا معاملة بعضهما البعض"، وقالت "لم أجعله يتوقف عن ضربى، لكن حاولت لأكثر من عام، وربما عامين، عدم الاستجابة جسديًا، وعدم الرد لفظيًا، واكتفيت بالتحديق فيه فقط، وقررت محاولة التهديد أنه إذا ضربنى مرة أخرى، فسوف أتصل بالشرطة".