تصدرت الهوية الثقافية المصرية شعار مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، والذى تستضيفه مصر خلال نوفمبر المقبل فى مدينة السلام شرم الشيخ، حيث اعتمد الشعار بشكل رئيسى على عدد من العناصر المرتبطة ارتباطا وثيقا بالهوية الثقافية الفريدة لمصر والروافد الإفريقية للحضارة المصرية القديمة، وأبرز الشعار الشمس بوصفها أحد أهم الرموز الثقافية فى القارة السمراء، واحتضنت بدورها شمس آتون، التى تسلط أشعتها على أفق جديد.
خلال هذا التقرير نرصد أسباب اختيار الشمس شعار لمؤتمر المناخ
- تعد الشمس مصدر الحياة وأحد عناصر البيئة والمناخ.
- تشير الشمس للأمل وهو إحدى الرموز الراسخة في الحضارة الإفريقية.
- حالة الشروق والغروب بأشعتها الممتدة على الأفق تشير إلى دورة الحياة الخضراء.
- الشمس هى أحد مصادر الطاقة الطبيعية.
- الشمس أحد عناصر الطاقة الجديدة والمتجددة التى بدورها أحد الحلول لمواجهة تغير المناخ.
- الشمس رمز يجدد الأمل في عالم أفضل.
- أشعة الشمس ترمز أشعتها إلى الطاقة اللازمة لاستمرار الحياة.
- تصميم الشعار يحمل رسالة للعالم بأهمية الحفاظ على كوكب الأرض.
- الشعار بمثابة دعوة للتكاتف لمواجهة ظاهرة تغير المناخ التي أصبحت تهدد البشرية أكثر من أى وقت مضى
- الشعار ينطلق من التوجه العام لمؤتمر الـ COP27 HG`N سيركز بشكل رئيسي على تنفيذ التعهدات المرتبطة بمواجهة تغير المناخ.
جدير بالذكر أن الرئاسة المصرية للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ أعلنت عن إطلاق الشعار الرسمي للمؤتمر، والذي من المقرر انعقاده فى نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.