ضربت زينب السيد صاحبة الـ22 عاما أروع الأمثلة في الصمود والكفاح والتحدي، بعدما اقتحمت مهن الرجال منذ طفولتها وامتهنت مهنة تصليح "كاوتش" السيارات؛ لتساند والدها في عمله وتوفر لأسرتها حياة كريمة.
وفي هذا الصدد، قالت زينب السيد ابنة مدينة أجا بمحافظة الدقهلية لـ"اليوم السابع"، إنها امتهنت مهنة تصليح "الكاوتش" وعمرها لا يتجاوز الـ14 عاما، حيث أرادت بعملها وكفاحها أن تساند والدها في مهنته وتحافظ معه ومع شقيقها على ورشة أسرتها في مجال تصليح "الكاوتش".
وتابعت أنها نجحت بعزيمتها وإرادتها أن تحترف المهنة بكل ما فيها من أعمال شاقة في غضون شهر واحد فقط، وأصبحت بمهارتها وإتقانها لعملها تلقب في قريتها بـ"البريمو"، مشيرة إلى أنها تتعرض بشكل دائم لانتقادات وسخرية كونها تعمل في مهنة عرفت بأنها للرجال فقط، ولكنها لا تبدي أي اهتمام لما تواجهه من صعوبات وتحديات وتواصل عملها ليل نهار برفقة والدها لتعينه على أعباء المعيشة.