تعتبر محافظة الإسكندرية من أكثر المحافظات التى يوجد بها أضرحة لأولياء الله الصالحين تتجاوز الـ 100 ضريح، ومنهم ميدان الأضرحة الذى يضمن عدد كبير من الأضرحة منها حجرة مدفون فيها 15 شيخا يحملون اسم "محمد" وأجرى اليوم السابع جولة داخل الميدان لمعرفة تفاصيل القصة.
تقول المسئولة عن الضريح، إنه يضم 15 ضريحا فى مكان واحد يحملون اسم "محمد" منهم أبناء على زين العابدين أحفاد الحسين مدفونين فى الضريح، كما أنه يضم 12 من تلاميذ المرسى أبو العباس، يحملوا اسم "محمد" جاءوا من بلاد مختلفة لتلقى العلم على يد المرسى أبو العباس، وأنهم تم وضعهم داخل حجرة واحدة ووضع شاهد على كل ضريح للتعريف به ووضع اسمه فوق الضريح.
وفى داخل حجرة تحتوى على 14 شباكا صغيرا من الخارج مدون على كل شباك اسم شيخ وداخل الحجرة يرقد جثامين الشيوخ، وهم قصة من أغرب وأفضل القصص التى قد تسمعها عن حب المعلم.
ومدفون بأضرحة الـ 14 شيخا هم تلاميذ المرسى أبو العباس وسيدى ياقوت وسيدى البوصرى معلمين الصوفية المدفونين داخل ميدان المساجد، فمعظمهم جاءوا من مسافات طويلة وقرروا أن يعيشوا ويموتوا بجوارهم تيمناً وحباً بهم.
ومن القصص الغريبة للشيوخ داخل أضرحة 14 شيخا بالإسكندرية، هم أن من يموت ويدفن يطلق عليه اسم "محمد" وهى عادة أطلقها الصوفية لتلاميذ الشيوخ وحباً فى رسول الله.
ومن الشيوخ المدفونين هم مقام سيدى محمد بركة المتوفى عام 1398، سيدى محمد غريب اليمنى، ابن وكيع الشهير بأبى نواتير، سيدى محمد الغريب، سيدى محمد الشريف المغربى، سيدى محمد أبو وردة، سيدى يوسف الجعرانى، سيدى محمد بركة، سيدى محمد الشريف، سيدى محمد الطرودى، سيدى محمد الحلوانى، سيدى محمد إجابة، سيدى محمد صلاح الدين، سيدى محمد مسعود، سيدى محمد المنقعى.
ويأتى الزوار خصيصا وخاصة من الوفود الأجنبية لدول أفريقيا وجنوب شرق آسيا لزيارة الأضرحة وهى الأشهر فى مصر والصلاة بجوارهم ومنهم من يظل ليلة كاملة فى الذكر والصلاة وقراءه القرآن، كما أن هناك من يأتى خصيصا مرة كل عام وخاصة فى فترة مولد سيدى ابو العباس المرسى فى شهر يوليو للمباركة بأولياء الله الصالحين وزيارة الأضرحة الشهيرة بالإسكندرية.