ثقافة الأقصر تناقش ترشيد استهلاك الوقود والطاقة ومفهوم المشاركة السياسية

الخميس، 12 مايو 2022 01:49 م
ثقافة الأقصر تناقش ترشيد استهلاك الوقود والطاقة ومفهوم المشاركة السياسية قصر ثقافة الأقصر
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة الأقصر بإقليم جنوب الصعيد الثقافى، برعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، حيث عقد قصر ثقافة أرمنت محاضرة بعنوان "ترشيد استهلاك الوقود والطاقة"، وتحدث عمرو عبد الصبور مسئول القصر، عن القصَد بترشيد الاستهلاك توعية الجمهور بأهميّة الاقتصاد في الإنفاق أو الاستهلاك وترشيد الاستهلاك مطلوب في جميع الموارد المتاحة للبشر، ومن أهمّها مصادر الطّاقة تختلف دوافع البشر لترشيد استهلاك الطّاقة، فالبعض يسعى نحو توفير المال، والبعض يرى أنّ ترشيد استهلاك الطّاقة هو أقل ما يمكن تقديمه للمحافظة على البيئة، وتقليل غازات الدّفيئة التي تنتج عن الاستهلاك المتزايد للطاقة، ويمكن ترشيد استهلاك الطّاقة بأشكالها المتعددة، مثل: الكهرباء، والغاز، ووقود السّيارات، وغيرها بسهولة، فكلُّ ما نحتاج إليه إجراء بعض التّعديلات في سلوكنا اليومي، تعديلات قد تبدو بسيطة إلا أنها بالتأكيد ستحدث فرقا.

وعقد قصر ثقافة الأقصر محاضرة بعنوان "رؤيتي حول النص العادي" وتحدث محمد جاد المولى مسئول القصر، عن الدلالة الواحدة تحد من انطلاق النص وتذوق النصوص أكثر متعة من فهمها والنصوص ذات التأويل الواحد نصوص فقيرة النص يكون إما شعوري أو عقلي، وعندما يجتمع الشعور مع العقل تكون قمة المتعة، بجانب ذلك عقد القصر محاضرة بعنوان"مفهوم المشاركة السياسية" وأوضح عبدالعاطي أحمد تعريفات متعددة لمفهوم المشاركة السياسية وأهداف المشاركة ومستوياتها وصور وأشكال ونماذج للمشاركة السياسية.

فيما عقدت محاضرة بعنوان "الكتابات التذكارية فى مصر القديمة"، وأوضح الدكتور محمد إمام صالح مسئول الفرع، ما هى الكتابات التذكارية وأنواعها والهدف منها، وأعد القصر أمسية شعرية للشاعر يحيى سمير بعنوان "الخوف"، وأعد عرض مسرح عرائس للمخرج المسرحي كريم الشاوري وسومة غريب أغنية "الفيل الطيوب"، بالإضافة إلى ذلك نفذ القصر ورشة عمل "دلاية موبايل" نفذتها أنوار أيمن، ونفذت ورشة عمل "سلسلة كمامة" نفذتها أشرقت أيمن محمد حمدى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة