ذكرى رحيل الإذاعى وجيه عرفات.. زوجته وزملاؤه يكشفون الكثير عن أسرار حياته.. الإعلامية منال أبوالوفا: من أعلام الإذاعة المصرية وكان شاعرا ومثقفا وأديبا.. الإذاعية نهلة متولى: كان أمينا فى نصيحته ولم يبخل على أحد

الخميس، 12 مايو 2022 03:29 ص
ذكرى رحيل الإذاعى وجيه عرفات.. زوجته وزملاؤه يكشفون الكثير عن أسرار حياته.. الإعلامية منال أبوالوفا: من أعلام الإذاعة المصرية وكان شاعرا ومثقفا وأديبا.. الإذاعية نهلة متولى: كان أمينا فى نصيحته ولم يبخل على أحد الإذاعى وجيه عرفات
حوار - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- طه وجيه ابن الإعلامى الراحل وجيه عرفات: كان موسوعة وعمله هو أول أولوية له ولم يقصر فيه أبدا وفى نفس الوقت لم يقصر مع أولاده

- الإعلامية عطيات أبو العينين: كانت لديه القدرة على عمل صداقات قوية مع مستمعيه

- منال أبو الوفا: كان يعمل قرابة الأسبوع بشكل متواصل لعشقه العمل الإذاعى

- صلاح معاطى: من أكثر الشخصيات التى ارتبطت بها منذ بداية عملى بالإذاعة لخفة ظله وطبيته الشديدة

 

هو واحد من أبرز أعلام الإذاعة المصرية، مواهبه كانت متعددة، فهو المذيع والشاعر والمثقف، كان كبيرا للمذيعين في إذاعة القاهرة الكبرى، قدم العديد من البرامج التي لا تزال عالقة في أذهان عشاق الراديو، حيث تميز بتقديم البرامج والسهرات الثقافية والأدبية والسياسية، ليحفر اسمه بحروف من ذهب في مبنى ماسبيرو.

الإذاعى الكبير الراحل وجيه عرفات
الإذاعى الكبير الراحل وجيه عرفات

 

في الذكرى الـ10 لوفاة الإذاعى الكبير وجيه عرفات تكشف زوجته الإعلامية الكبيرة منال أبو الوفا، وعدد من زملائه الإذاعيين الكثير من أسرار وكواليس حياته الإعلامية، وكيف كان يساند زملاءه، وموهبته في الشعر وكتابته لتترات البرامج، وغيرها من الكواليس والأسرار عن حياته الإعلامية.

يقول طه وجيه، نجل الإعلامى الراحل وجيه عرفات، إن والده قبل أن يكون أبا كان صاحبا ويشعر بك ويشعر بعقلك أيا كان السن الذى أنت فيه، وكان أقرب شخصية لكل أطفال العائلة، ودائما يعامل الأطفال بعقولهم فكان أقرب شخص للأطفال في عائلتنا ويهزر ويضحك، وهذا كان ينعكس على كل أطفال عائلة بكل أعمارهم.

طه وجيه نجل الإذاعى وجيه عرفات
طه وجيه نجل الإذاعى وجيه عرفات

 

وأضاف طه وجيه، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "وجيه عرفات كان قريبا لكل الأعمار، وفى ذات الوقت والدى كان عمله هو أول أولوية له ولم يقصر فيه أبدا وفى نفس الوقت لم يقصر مع أولاده، وبشهادة معظم الناس أننى أقرب ابن لشخصيته وطريقة تفكريه وطباعه في كل المواقف التي تحكى، هو عاقل وحكيم ويعرف كيف يدير الأمور بشكل جيد، وهذا شرف لى".

وتابع طه وجيه: "في كل الجلسات دائما كان والدى يطرح أسئلة من أجل أن يعرف الأطفال معلومات عامة في كل المجالات في الفن والدين وكل شيء، وكان دائما يسمع إذاعة القرآن الكريم ويسألنا ما هي الصورة التي يتلوها قارئ القرآن؟ فقد كان موسوعة تشرفت أن أكون ابن هذا الرجل".

الإذاعى الراجل وجيه عرفات
الإذاعى الراجل وجيه عرفات

 

الإذاعية نهلة متولى، مقدمة البرامج بإذاعة القاهرة الكبرى، كشفت الكثير من كواليس حياة وجيه عرفات الإذاعية، قائلة: "عندما أعود للماضى ويقولون لى وجيه عرفات، فمثلى مثل أي مذيع في الإذاعة وجيه عرفات الأخ الصديق الصدوق، فكل واحد فينا في الإذاعة كان فاكر نفسه الصديق الأوحد لوجيه عرفات، حافظ سرهم الناصح الأمين الذى يساعد كل الناس".

وأضافت الإذاعية نهلة متولى: "عندما نقول وجيه عرفات يكون السهل الممتنع، فهو الإنسان البسيط للغاية، فكرامته عزيزة عليه للغاية، كما أنه شخص بسيط جدا في تعامله مع الناس والصغير قبل الكبير، وكل من لديه مشكلة كان يساعده فورا فكلنا كنا نلجأ لوجيه عرفات".

وتابعت الإذاعية نهلة متولى: "كان أمينا في نصيحته ولا يبخل على أحد، وناجحا للغاية في مهنته وبسرعة أثبت نفسه في الإذاعة، فقد كنت أعمل قبل منه في الإذاعة، وعندما جاء إلى الإذاعة جاء في المكان الصح بكل مواهبه وقلبه الجميل وصوته الرائع وثقافته التي لا تنتهى، ومنهج كل المذيعين يأخذون منه، وكذلك المديرين، فكل إدارة تأتى كانت تعتمد عليه في أشياء كثيرة".

وقالت الإذاعية نهلة متولى: "فقدنا الإذاعى الكبير وجيه عرفات، حيث كان أيقونة لإذاعة القاهرة الكبرى، ويحب بلده للغاية، وانتماؤه للبلد كان درسا لنا جمعنا نتعلم منه، وكان يتواجد دائما في الإذاعة ولا يعود لمنزله ويظل بالأيام في مبنى ماسبيرو ليكون مواكبا للأحداث ويكون سريعا في إذاعة أي خبر للمستمعين، فمهما تحدثت عنه لن أعطى له حقه فكان أي شخص يحتاجه في تتر، يكون أجمل صوتين في الإذاعة وجيه عرفات وحرمه الإذاعية منال أبو الوفا، وكان يكتب أحلى كلمات للتتر البرامج، الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته".

الإذاعى وجيه عرفات
الإذاعى وجيه عرفات

 

من جانبها قالت الإذاعية الكبيرة منال أبو الوفا، زوجة الإذاعى الراحل وجيه عرفات: "وجيه عرفات من أعلام الإذاعة المصرية وكان مذيعا وشاعرا ومثقفا وأديبا، وكان يعمل قرابة الأسبوع بشكل متواصل، ومن الممكن أن يأخذ 5 شيفتات أو 6 شيفتات لعشقه فى العمل الإذاعى والهواء، ولا يرفض طلب مساعدة لأى أحد أو يرفض طلب شخص كى يسد عنه فى العمل، كما أنه قدم الكثير على مسرح المنوعات".

وتابعت الإذاعية منال أبو الوفا: "عُرض علىّ وعلى وجيه عرفات كثيرا الانتقال إلى الشبكة الرئيسية بالبرنامج العام، ليتولى وجيه عرفات الإدارة الثقافية، وكان طلب من الإذاعى عبد الرحمن رشاد وكان وقتها رئيس الشبكة الرئيسية للبرنامج العام، وقال له (تعالى يا وجيه امسك لى القسم الثقافة، ومنال تتأتى للتقديم بالبرنامج العام على الهواء، أنا أريد صوت منال فى الهواء بالبرنامج العام، فأنا أريد إدخال أصوات جديدة وفكر جديد فى الهواء فى البرنامج العام ويكون شكله منوع)".

الإذاعى وجيه عرفات وزوجته الإذاعية منال أبو الوفا
الإذاعى وجيه عرفات وزوجته الإذاعية منال أبو الوفا

 

وعن سبب رفضهما الانتقال للبرنامج العام، رغم أهمية الشبكة باعتبارها شبكة رئيسية في الإذاعة المصرية، قالت الإذاعية منال أبو الوفا: "الحقيقة كان قرارنا الاستمرار في القاهرة الكبرى، للحنين لإذاعة القاهرة الكبرى، كما عرض علىّ العمل في التليفزيون وعرض عليه أيضا، وعرض علينا الذهاب لشبكات أخرى ولكن فى النهاية قررنا ألا نترك إذاعة القاهرة الكبرى، لأننا أولاد القاهرة الكبرى ومحبى للعمل فيها وكنا نتمسك بوجودنا فى القاهرة الكبرى، فوجيه عرفات لم يسع لقيادة فى الإدارة، رغم ترشيح زملائه له، وكان يقدم الإذاعة الخارجية وكان يخرج مع رؤساء البرامج، وشارك فى معظم تترات برامج الإذاعة، وأخرج فترات مفتوحة على الهواء، وكتب مقدمات لزملاء كثيرين للغاية سواء مقدمات زجل شعبية أو مقدمات تترات".

وقالت الإعلامية منال أبو الوفا: "كان هناك قرار قبل وفاته بأسبوع ليتقلد منصب مدير إذاعة القاهرة الكبرى ولكن القدر منع ذلك بوفاته، وربنا أعلم فهو الآن فى مكان أفضل من الذى نحن فيه الآن وقبلها كان مرشحا لمنصب مدير الإذاعة التعليمية ومدير الإذاعة المصرية".

وتابعت الإعلامية منال أبو الوفا: "وجيه عرفات كان أخا وصديقا لكل من يعرفه وليس فى إذاعة القاهرة الكبرى فقط لدرجة أن كل صديق أو زميلة يتخيل أنه هو صديقه الأوحد، وكاتم أسرار الجميع وذى خلق فى التعامل مع الآخرين، وكان دائما جابرا للخواطر للصغير قبل الكبير والضعيف قبل القوى، لدرجة أننى في إحدى المرات وجدته يشرح لعامل فى الإذاعة كى يساعده فى أن يأخذ شهادة محو الأمية كى يتثبت فى وظيفته، وكنت أنظر له وأستغرب وأقول له جزاك الله كل خير".

الإذاعى الكبير وجيه عرفات وزوجته الإذاعية منال أبو الوفا
الإذاعى الكبير وجيه عرفات وزوجته الإذاعية منال أبو الوفا

 

وقالت الإذاعية منال أبو الوفا: "وجيه عرفات كان بسيطا جدا في طرحه للأفكار وفي تناوله لها، وبمجرد أن كتبت له قصقوصة ورق تطلب منه عمل برنامج للقضاء على محو الأمية، بدر لذهنه كيف نصل لمحو الأمية إلى الصفر، وكان هذا هو السؤال الثابت مع كل حلقة مع كل مواطني مصر كلها، إلى أن أصبح عضوا مشاركا فى الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، مشاركا بأفكاره وتغطياته وتقديمه للحفلات حتى كان يقوم بدور المدرس والمعلم لمحو أمية العمال والذين لم يتعلموا، وساهم بشكل كبير جدا في هذه القضية وطرح البرنامج بمنهتى البساطة وسماه العلم نور".

وأضافت: "كان بديعا جدا في إخراجه لتترات البرامج، يقدم فكر في التتر بشكل لم يسبق له أن قدم بهذا الشكل، ويعتمد على الموسيقى التراثية أكثر، ويجرى مزجا بينها وبين الموسيقى الجديدة، وعندما تسمع التتر ماتقدرش تحدد الموسيقى دي بتاعة أغنية إيه، وكان يطعم التترات بجمل من أغنيات محببة للمستمعين، العلم نور دخل أغنية شادية العلم سلاح جبار، وقدم في مجال الأغنية أسماء ومسميات في قصائد الأغنيات وكان يستخرج من قصائد والأغنيات أسماء بتتكرر ومعاني تتكرر ويبقى ضيوفه متخصصين في اللغة العربية والغناء والموسيقى وعمل كم من الحلقات في أكثر من دورة إذاعية".

وأضافت الإذاعية منال أبو الوفا: "عمل مع الراحل محمد صبيح والذى كان علما من أعلام إذاعة القاهرة الكبرى، واكتشفا أصوات كثيرة للغاية وهم نجوم الآن على الساحة الغنائية وكنا نعمل سويا وهذا كان نادرا فى البرامج خاصة فى شهر رمضان الرمضانية منها برنامج "فكر واكسب" و"لو كنت المسئول"، بجانب برامج منوعات تراثية وبرنامج دينى وحوارى، وكنت نادرا أن أجتمع أنا وزوجى وجيه عرفات مع بعضنا لأسباب كثيرة لدى في العمل.

ابناء الإٌذاعى وجيه عرفات
أبناء الإٌذاعى وجيه عرفات

 

وتابعت الإذاعية الكبيرة منال أبو الوفا: "قدم وجيه عرفات الشارع السياسي وكان يتحدث في السياسة بمنتهى الحيادية والخلفية الثقافية السياسية بشكل جيد جدا، وكان الاعتماد عليه هو الوحيد في إذاعة القاهرة الكبرى الذي يتحدث عن السياسة بذكاء وحرفية ومهنية وكان سايب إيده بمعنى السهل الممتنع، كما قدم البرامج الدينية في شكل أخلاقي مثل برنامج إنما الأمم الأخلاق وأكثر من برنامج بطلاقة، وجمع ما بي تعليم الدين والدنيا، وكان يقدم البرامج الثقافية والفنية بشكل متفرد ومميز، لأنه مؤلف وكاتب وشاعر، فكان يتحدث عن الدراما وقصة الأسبوع أو الدراما ويلقى الضوء على الأعمال السينمائية والفنية بكل أشكالها بنقد بناء، ولم يترك أي لون إذاعي وإلا عمل عنه برامج وفترات مفتوحة، وكان يوم الأحد مساء الخير يا قاهرة، وبعد ما توفى أنا كملت في هذا اليوم وكان لي يوم أخر، وعندما توفى طلبت أروح مكانه يوم الأحد وأكمل في مساء الخير يا قاهرة، وألتقى خلاله بكبار المسئولين وكبار الدولة في كل المجالات ويكون حوار مفتوح على الهواء ومشاركة من كل المستمعين".

وقالت الإعلامية منال أبو الوفا: "كما كان ينفرد بفترة أدبية ثقافية أدبية متنوعة وكان يسميها راديو نت، وكانت يوم الإثنين، وجميع مستمعين وأصدقائه من أهل الفن والثقافة والأدب والمواطنين العاديين جدا الجميع كان ينتظر فترة وجيه عرفات من سلاسة الحوار والمتعة والثقافة التي كان يقدمها في هذه السهرة، لدرجة أنه زملائه المذيعين كانوا يتناقشوا معه فيما قدمه في هذه الليلة، وكان هو يكتب وأنا وزملائي نؤدى أداء تمثيلي في هذه الأعمال، وكانت الأعمال كلها سماتها أو خصائصها لابد أن تتفق مع فلسفة الإذاعات الإقليمية وخاصة بالمواطن في احتياجات معينة للمواطن المصري وقضايا معينة نتناقش فيها" .

وقالت الإعلامية منال أبو الوفا: "قدمنا مسابقات كثيرة وعلى رأسها الكشافة المصرية، والكشافة العربية، وكان أيضا يكتب ويعد الحلقات وفي نهاية الحلقة سؤال ونقدمها بالصوت أنا وهو، وقدم منذ أن التحق بالإذاعة المواد الإخبارية، لأنه كان قارئ نشرة وقارئ مواد إخبارية بجدارة وبصوت مريح وأداء رزين وراقي، وكان له عدد أسبوعي في الجريدة الصورة جريدة القاهرة الكبرى، وكان مسئول أيضا عن الجريدة وتنظيمها وتنظيم اللقطات من المسئولين على مدار أكثر من يومين ثلاثة بالأسبوع، وكان محب وعاشق للعمل الإذاعي، وكان كل واحد ياخد ما بين 3 شفتات أو 4، وده الجيل الصغير، والكبير الكبير بياخد شفتين وتلاتة، ولكن هو كان يعمل على مدار الأسبوع وممكن ياخد 6 أو 7 شيفتات، لعشقه في العمل الإذاعي والهواء".

 

المذيع الكبير وجيه عرفات
المذيع الكبير وجيه عرفات

 

من ناحيتها قالت الإعلامية عطيات أبو العينين، متحدثة عن الإذاعى الراحل وجيه عرفات: "كان قلبا يمشي على الأرض، فعلى مدى رحلتي الإعلامية قابلت زملاء وأناسا كثيرين، ولكن أتوقف هنا عند شخصية مثل الزميل والأخ والصديق وجيه عرفات فمن حيث الصوت الرائع المخملي والقوي، الذي يتوفر فيه صفات الإعلامي المتميز، كما كانت لديه القدرة على عمل صداقات قوية مع مستمعيه، وزملائه".

وأضافت الإعلامية عطيات أبو العينين: "وجيه عرفات يمر معه الوقت كالهواء العليل نسمة هفهافة لا تمل من حديثه العذب ومناقشاته القيمة، دؤوب في بحثه تسعد بضحكاته غير المفتعلة، الصادقة النابعة من القلب، فهو لا يستطيع التمثيل في علاقاته هو طبيعي وتلقائي وإنسان، وعندما كان يصدر لي أي إصدار، لم يكن ينتظر أن أهديه النسخة، بل يبحث عنها ويشتريها ويفاجئني بشرائه، هو صديق لي ولزوجي الإعلامي والكاتب الدكتور صلاح معاطي وهو زميل مهنة، واكتملت سعادتنا عندما توجت قصة الحب بين وجيه عرفات وزميلتنا الإذاعية القديرة منال أبو الوفا بالزواج، كنا نشعر أننا توائم متشابهة متماثلة نجلس في بهو الإذاعة لتدور بيننا حوارات ومناقشات في مناحي شتى".

وتابعت الإعلامية عطيات أبو العينين: "وجيه عرفات زميل أيضا في نقابة اتحاد كتاب مصر لم يكن يتركنا في انتخابات اتحاد كتاب مصر، بل هو أو المساندين والداعمين منذ الصباح الباكر وحتى انتهاء اليوم، فهذه الساعات من أجمل ساعات العمر بل هي لم تحسب من العمر أو قل إنها العمر بأسره ما بين ضحك ولعب وجد وحب. فجعت بخبر وفاته بكيت لأجله وكان هذا الخبر بمثابة صاعقة نزلت علينا وكتبت في رثائه تلك الكلمات".

كما يقول الإذاعى الكبير صلاح معاطى إن الإذاعى الكبير وجيه عرفات من أكثر الشخصيات التي ارتبطت بها منذ بداية عملى بالإذاعة لخفة ظله وطبيته الشديدة.

وأضاف الإذاعى الكبير صلاح معاطى: "عرفنى بوجيه عرفات أول مرة أستاذى نهاد شريف رائد أدب الخيال العلمى، ربما قبل دخولى الإذاعة وأجرى معى حديثا إذاعيا عن كتابى الأول "أنقذوا هذا الكوكب" حتى بعد أن عملت بالإذاعة كان دائما ما يحدثنى عن أدب الخيال العلمى والجديد فيه وله ضحكة مرحة تدمع له عيناه فتشعر أن طفلا يضحك ويبكى معا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة