أكد مجلس كنائس الشرق الأوسط أن استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة صدمة تعيد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته والقدس عاصمة لها.
وذكر المجلس - في بيان اليوم الجمعة- أنه تلقى بصدمة وألم كبيرين خبر اغتيال المراسلة الصحفيّة شيرين أبو عاقلة وهي تؤدّي رسالتها المهنيّة، موضحا أنها قتلت برصاصة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بجنين في شمال الضفة الغربية، حينما كانت تقوم بمهمتها الصحفيّة.
وأضاف البيان "لن تكون شيرين الصوت الأول أو الأخير الذي يسكته عنف المحتل، إذ أن مقتلها هو للأسف واحد من حوادث مماثلة تستهدف الصحفيين وغيرهم من الفلسطينيين".
وأشار البيان إلى أن هذه الحادثة آلمت كلّ مناصري الكلمة الحرّة في العالم أجمع.. وتابع "شيرين ليست صحفية فحسب بل صوت من أصوات ألمنا ووجعنا جميعًا ونحن نعاني من آثار الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وفي هذه المناسبة المأساوية نعيد التأكيد مرّة أخرى على حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته العتيدة والقدس عاصمة لها".
وتابع البيان "نحيي شيرين أبو عاقلة بكلّ ما مثلته بعملها الصحفي الدؤوب والمتواصل نصرة لإظهار الحق ونقل صور القمع والمعاناة اليوميّة لأبناء وبنات الشعب الفلسطيني".