5 لوحات للعالمى محمود سعيد للبيع فى مزاد بونهامز.. اعرف ثمنها

الجمعة، 13 مايو 2022 01:00 م
5 لوحات للعالمى محمود سعيد للبيع فى مزاد بونهامز.. اعرف ثمنها لوحة للفنان محمود سعيد
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد دار بونهامز، للمزادات العالمية، فى لندن، لتقديم مزاد يحمل عنوان فن الشرق الأوسط الحديث والمعاصر بما فى ذلك على ضفاف النيل، وذلك يوم 24 مايو الجارى 2022، ويضم المزاد العديد من لوحات رواد الفنانين التشكيليين وبعض من الفنانين المعاصرين.

ومن أبرز اللوحات الفنية المعروضة، لوحات للفنان العالمى محمود سعيد (مصر 1897-1964)، فجاءت اللوحة الأولى تحمل عنوان "القبر" ويقدر ثمنها ما بين 350 إلى 500 ألف جنيه إسترلينى، قال الناقد لو مايز إيه يو تومبو، عن لوحة محمود سعيد، وصفها بأنها "واحدة من أكثر لوحاته إذهالاً".

لوحة للفنان محمود سعيد
لوحة للفنان محمود سعيد

أما اللوحة الثانية تأتى لامرأة عارية مستلقية على أريكة زرقاء، يقدر ثمنها ما بين 120 إلى 150 ألف جنيه إسترلينى.

كما قدم الفنان محمود اسكيتشات مرسومه بالقلم الرصاص الأولى لـ امرأة عارية أخرى يقدر ثمنها ما بين 5 إلى 8 آلاف جنيه إسترلينى، والثانية لوحة شجر فى فناء يقدر ثمنها ما بين 5 إلى 8 آلاف جنيه إسترلينى، والثالثة لوحة الشيخ العاجوز جالس، يقدر ثمنها ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه إسترلينى.

ويشار إلى أن الفنان محمود سعيد من أوائل مؤسسى المدرسة المصرية الحديثة فى الفنون التشكيلية، وهو من أكثر الفنانين المصريين الذين كتبت عنهم دراسات عن حياته وأعماله.

لوحة فى مزاد عالمى للفنان محمود سعيد
لوحة فى مزاد عالمى للفنان محمود سعيد

ونشأ محمود سعيد ابنا لعائلة عريقة ثرية تسكن بالقرب من مسجد سيدى أبى العباس المرسى، وفى عام 1919 حصل على ليسانس الحقوق الفرنسية، ووافق والده محمد سعيد باشا رئيس وزراء مصر الأسبق على سفره إلى باريس لاستكمال دراسته العليا للقانون فاغتنم هذه الفرصة، حيث التحق بالقسم الحر بأكاديمية جراند شومبير لمدة عام ثم أكاديمية جوليان، وانشغل بتأمل ومشاهدة الثروات الفنية فى متاحف باريس ومعارضها وبالقراءة حول تاريخ الفن فى كل من إيطاليا وفرنسا وبريطانيا.

لوحات محمود سعيد فى مزاد عالمى
لوحات محمود سعيد فى مزاد عالمى

وظل محمود سعيد يمارس هوايته الفنية على الرغم من التحاقه بسلك النيابة وتعيينه بمدينة المنصورة بالمحاكم المختلطة، ثم ترقى فى سلك القضاء حتى وصل إلى درجة مستشار، وطلب الإحالة إلى المعاش وهو فى سن الخمسين.

تأثر تأثرًا كبيرًا بالحياة المصرية والشخصية المصرية والفن المصرى بكل أنواعه، وكان لثقافته الغربية وحياته فى الغرب ووراثته التاريخية للفرعونية والفن الإسلامى والعربى ومعايشته للحاضر المصرى المعاصر أثر كبير على فنه.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة