العالم هذا الصباح.. رئيس بعثة الجامعة العربية يلتقي وزير الداخلية اللبنانى.. البرلمان اليونانى يوافق على توسيع اتفاقية التعاون العسكرى مع أمريكا.. وزيرة الخارجية الألمانية: يجب ألا يصبح الناتو طرفا فى الصراع

الجمعة، 13 مايو 2022 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. رئيس بعثة الجامعة العربية يلتقي وزير الداخلية اللبنانى.. البرلمان اليونانى يوافق على توسيع اتفاقية التعاون العسكرى مع أمريكا.. وزيرة الخارجية الألمانية: يجب ألا يصبح الناتو طرفا فى الصراع العالم هذا الصباح
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستمر انتخابات مجلس النواب اللبنانى وسط احتفاء عربى ودولى، بينما أبدى الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى استعداده للتفاوض مع نظيره الروسى بوتين، وتحذيرات من جانب وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من تورط الناتو فى مواجهة عسكرية مباشرة مع موسكو.

رئيس بعثة الجامعة العربية يلتقي وزير الداخلية اللبنانى
 

التقى الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد رشيد خطابى، بوزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، في إطار جولة على الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الانتخابات النيابية.

وخلال اللقاء، استعرض مولوي الترتيبات التنظيمية والأمنية المتخذة في إطار الإعداد لهذه الانتخابات، مؤكدا أن الوزارة استكملت كافة الاستعدادات الضرورية لضمان بيئة انتخابية، كما عملت على اتخاذ الإجراءات التي من شأنها إعمال مبادئ تكافؤ الفرص والنزاهة والحياد، وتيسير عملية الاقتراع لفائدة المواطنين وممارسة حقهم وواجبهم الدستوري بمختلف فئاتهم.

وشدد على أهمية المشاركة السياسية في هذا الاستحقاق. وفي سياق استعراض هذه الإجراءات، مؤكدا أن المصالح المعنية أولت عناية خاصة بمشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة ووفرت لصالحم التسهيلات اللوجستية في غالبية مراكز التصويت، مع تحديد مواقيت خاصة بهذه العملية.

كما أكد مولوي الاستعداد الكامل لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح عمل البعثة، والقيام بمهمتها الرقابية في أحسن الظروف.

انتخابات لبنان
انتخابات لبنان

البرلمان اليونانى يوافق على توسيع اتفاقية التعاون العسكرى مع أمريكا
 

وافق البرلمان اليوناني بأغلبية الأصوات على مشروع قانون يصادق على البروتوكول الثاني لتعديل اتفاقية التعاون الدفاعي العسكري المتبادل بين اليونان والولايات المتحدة.

وافق البرلمان اليوناني بأغلبية الأصوات على مشروع قانون يصادق على البروتوكول الثاني لتعديل اتفاقية التعاون الدفاعي المتبادل بين اليونان والولايات المتحدة.

وحظي التصديق على الوثيقة بشكل عام بتأييد حزب الديمقراطية الجديدة الحاكم (يمين الوسط) (157 صوتا)، وحزب المعارضة اليساري باسوك - الحركة من أجل التغيير (22 صوتا) ونائبين مستقلين. وعارضت أحزاب معارضة أخرى القانون.

وبحسب رئيس مجلس النواب، صوّت 181 نائبا من أصل 300 عضو في البرلمان ذي الغرفة الواحدة على مشروع القانون ككل، وعارضه 119 نائبا، ولم يمتنع أحد عن التصويت، بحسب نتائج التصويت.

وفي حديثه خلال المناقشات البرلمانية، قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إن اتفاقية التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة تخدم المصالح الوطنية للبلاد، وهي تصويت على الثقة لليونان. وأوضح ميتسوتاكيس أنه بالنسبة لليونان "هذه الاتفاقية مهمة لأنها، أولا، تتضمن التزاما واضحا بأن الوجود الأمريكي في اليونان سيتم تجديده كل خمس سنوات (بدلا من عام واحد، كما كان من قبل) من حق كل طرف بإنهائه إذا رأى ذلك ضروريا".

وأضاف رئيس الوزراء: "ثانيا، هذا التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة مهم لأنه يتوسع ليس فقط في الوقت المناسب، ولكن أيضا في المكان. في قاعدة سودا البحرية [في جزيرة كريت]، البنية التحتية بأكملها يجري تحديثها وتعزيز الدور العام للقاعدة. سودا هي الرصيف الوحيد الذي يمكن أن ترسو عليه حاملة طائرات أمريكية في شرق البحر الأبيض المتوسط​​، بالإضافة إلى ميدان الرماية في ليتوتشورو ومعسكرين عسكريين في فولوس وألكساندروبوليس".

وتابع ميتسوتاكيس: "ثالثا، الاتفاقية الجديدة مهمة لأنها تعبر بوضوح عن الإرادة المشتركة للدفاع المتبادل عن السيادة ووحدة الأراضي من أي تهديد، حتى هجوم مسلح"، مضيفا أن "هذه الصياغة كررها وزير الخارجية الأمريكي [أنتوني] بلينكن في رسالة مرفقة".

بدوره، اتهم زعيم حزب المعارضة اليوناني الرئيسي، تحالف قوى اليسار الراديكالي (سيريزا)، رئيس الوزراء السابق الكسيس تسيبراس، ميتسوتاكيس خلال المناقشة، بأنه من خلال تعديل الاتفاقية، فإنه يرفض دور اليونان المعتدل في السياسة الخارجية، ويحول البلاد إلى تابع أمريكي دون الحصول على أي تنازلات مقابل توسيع شبكة القواعد العسكرية.

وبحسب تسيبراس، بسبب التعديلات على الوثيقة، تتخلى اليونان عن "ورقة التفاوض الرابحة"، وهي التمديد السنوي لاتفاقية الدفاع، لافتا إلى إلى أن الاتفاقية أصبحت الآن عمليا لأجل غير مسمى.

وعدلت اليونان والولايات المتحدة في أكتوبر 2019، اتفاقية التعاون الدفاعي المتبادل، التي تم إبرامها في عام 1990. وتشير الوثيقة إلى توسيع القاعدة البحرية الأمريكية في خليج سودا بجزيرة كريت، واستخدام قاعدة جوية بالقرب من مدينة لاريسا، وقاعدة جوية للجيش في ستيفانوفيكيو (منطقة ماغنيسيا) وميناء الكسندروبوليس في شمال شرق اليونان. كما تنص على إمكانية استخدام أي منشأة عسكرية أخرى على أراضي اليونان بموافقتها.

البرلمان اليونانى
البرلمان اليونانى

 

وزيرة الخارجية الألمانية: رغم كل الدعم لأوكرانيا يجب ألا يصبح الناتو طرفا فى الصراع
 

تعتقد وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أنه رغم كل الدعم العسكري لأوكرانيا، يجب ألا يصبح الناتو طرفا في الصراع.

وقالت بيربوك، قبل بدء اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع (بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا واليابان) في بلدة وانجلز (شليسفيج هولشتاين) في شمال ألمانيا: "كنت في كييف مؤخرا، وناقشنا هناك كيف يمكننا دعم أوكرانيا، أولا وقبل كل شيء، في مسألة زيادة قدراتها الدفاعية، دون المساهمة في أن يصبح الناتو مشاركا في الحرب".

وكررت الوزيرة رفض بلادها فكرة إنشاء منطقة حظر طيران للناتو في أوكرانيا ونقل الطائرات من الغرب إلى كييف، وقالت "فيما يتعلق بمنطقة حظر الطيران والدعم من خلال توفير العتاد الجوي، أعلنا بالفعل موقفنا بحزم".

وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك
وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك

زيلينسكى: مستعد للحوار مع الرئيس الروسي
 

قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إنه مستعد للحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 وبحسب ما قاله زيلينسكي في مقابلة مع شبكة تلفزيون راي الإيطالية الحكومية، ومن المقرر أن تذاع ليلة الخميس، إن "أوكرانيا لن تعترف مطلقا بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا".

وفي مقتطفات من المقابلة نشرتها وكالة راي، زعم زيلينسكي أن شبه جزيرة "القرم تمتعت دائما باستقلال ذاتي، ولديها برلمانها، لكن ذلك كله ضمن أوكرانيا".

وتعتبر القيادة الروسية هوية شبه جزيرة القرم الروسية مسألة غير قابلة للنقاش. وقال الرئيس الروسي في وقت سابق إن القرم ستبقى جزءا من روسيا إلى الأبد. كما أكد بوتين نهاية الشهر الماضي على أن اعتراف أوكرانيا بحدود القرم ودونباس شرط أساسي لوضع حد للأزمة في أوكرانيا. وقال: "لا حل للأزمة مع أوكرانيا من دون حل مسألة حدود القرم ودونباس".

يذكر أن شبه جزيرة القرم عادت إلى روسيا الاتحادية في العام 2014، بناء على نتائج استفتاء شعبي أيد فيه غالبية السكان الانضمام إلى روسيا، تخوفا من مصير قاتم كان ينتظرهم في حال بقائهم جزء من أوكرانيا التي منعت اللغة الروسية ونظمت حملات اضطهاد ضد سكانها الذين يعتبرون أنفسهم من أصول روسية، ما ينطبق على سكان شبه الجزيرة، وكما هو الحال مع سكان منطقة دونباس، التي عاشت على مدار 8 سنوات ويلات ومآس أودت بحياة حوالي 15 ألف شخص على يد الجيش الأوكراني والعصابات النازية المدعومة من نظام كييف.

الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلنسكى
الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلنسكى








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة