بث"تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم جيرمين شلبى، والتي استعرض خلالها التفاصيل الكاملة الخاصة بقضية هروب مستريح أسوان بـ 200 مليون جنيه.
وتابعت التغطية الخاصة أنه شهدت محافظة أسوان، صباح الخميس، واقعة استشهاد لواءى شرطة بوزارة الداخلية خلال حادث مرورى فى مطاردة لمستريح مواشى يدعى "البنك" بنطاق مركز إدفو.
تفاصيل الواقعة، بدأت باستشهاد اللواء منتصر عبد النعيم وكيل إدارة التحريات والأمن بوزارة الداخلية، واللواء أحمد محيى مساعد منطقة جنوب الصعيد للأمن العام، بالإضافة إلى مجندين اثنين هما "أحمد صديق وأحمد سعودى"، كانا مرافقين للواءين خلال مطاردة أحد المستريحين بنطاق مركز إدفو.
وتقدم عدد من المواطنين بعشرات البلاغات إلى مركز شرطة إدفو بمديرية أمن أسوان، تفيد باختفاء مستريح فى تجارة المواشى بعد تأخره فى سداد مستحقات أصحاب رؤوس المواشى وتجار العجول بنطاق مدينة البصيلية بمركز إدفو شمال محافظة أسوان، بعد تعاملهم بنظام "الوعدة" وهو تأخر السداد لمدة 21 يوما مقابل الحصول على مبلغ إضافى من سعر السلعة أو رأس الماشية.
وعن قصة المستريح التى بدأت قبل شهور وانتعشت تجارته فى الفترة الأخيرة وظهر اسم "البنك" فى محافظة أسوان والمحافظات الأخرى المجاورة بعد حصوله على ملايين الجنيهات من ضحاياه الذين راودهم حلم الثراء السريع، مما ساعده على حبكة عمليات النصب علي الضحايا دون أى عناء بإقناعهم عن طريق مندوبين تابعين له بشراء المواشى بسعر أعلى من سعرها الحقيقى فى مدة زمنية محددة لا تتعدي ال21 يوما لسداد قيمة المبلغ فيما يعرف بنظام الوعدة، مما استقطب المئات من الضحايا الطامعين في الربح السريع .
بدأت القصة بقيام أحد الأشخاص الملقب بمستريح المواشي فى المعمارية بقرية البصلية بحرى بمركز إدفو التابع لمحافظة أسوان والذى كان يعمل سائق توك توك، وبعد عودته من الإسكندرية ذاع صيته في شراء المواشى بأسعار مرتفعة عن سعرها الأصلى بنظام الوعدة والذي حصل على ملايين الجنيهات من ضحاياه الذين تسابقوا في بيع المواشي له بعد وعده لهم بالتسديد بعد 21 يوما، ولكنهم طالبوا المستريح بتسليم وعدتهم وهنا بدأ يخل بوعوده لهم ويمد في فترة السداد .