شركات الوقود الأحفورى تهدد بانبعاثات كربونية تدمر جهود الاحتباس الحرارى

الجمعة، 13 مايو 2022 08:00 م
شركات الوقود الأحفورى تهدد بانبعاثات كربونية تدمر جهود الاحتباس الحرارى الاحتباس الحرارى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت التحقيقات أن شركات الوقود الأحفوري تخطط لما يقرب من 200 مشروع للنفط والغاز ما بمثل "قنبلة كربونية"، والتي يمكن أن تقضي على الجهود للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 2.7 درجة فهرنهايت، فوجد التحقيق أن هذه المخططات يمكن أن تطلق حوالي 646 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ينتج حوالي 60% منها بالفعل النفط والغاز.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يقول نشطاء إن 40% من المشاريع الأخرى التي لم تبدأ بعد يجب أن تتوقف إذا كان العالم يريد تجنب كارثة مناخية.

يكشف التحليل أنه إذا استمرت خطط التوسع بلا هوادة، فإنها ستنتج غازات دفيئة تعادل عقدًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الصين، أكبر ملوث في العالم.

كما أنه بموجب معاهدة باريس العالمية للمناخ لعام 2015، تعهدت الدول بالحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى 3.6 درجة فهرنهايت (2 درجة مئوية) ومواصلة الجهود للحد منها إلى 2.7 درجة فهرنهايت (1.5 درجة مئوية) فوق مستويات القرن التاسع عشر لتجنب أخطر تأثيرات المناخ.

أشارت النتائج التي توصلت إليها الأمم المتحدة العام الماضي إلى أن العالم بحاجة إلى خفض إنتاجه من الفحم والنفط والغاز بأكثر من النصف في العقد المقبل حتى تتاح له فرصة تلبية معايير المناخ الصارمة لاتفاقية باريس.

لكن الأبحاث التي تمت مشاركتها مع الجارديان تتعارض مع هذا الأمر، حيث كشفت أن أكبر اثنتي عشرة شركة نفطية في طريقها لإنفاق 103 مليون دولار (84 مليون جنيه إسترليني) يوميًا لبقية العقد في استغلال حقول جديدة من النفط والغاز.

يُعرِّف البحث الجديد، الذي قاده كجيل كون من جامعة ليدز، القنابل الكربونية بأنها مشاريع قادرة على ضخ ما لا يقل عن مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مدار حياتها.

ووجد الباحثون أن الولايات المتحدة هي المصدر الرئيسي للانبعاثات المحتملة، مع 22 قنبلة كربون يمكن أن تنبعث منها 140 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، ويشمل ذلك عمليات الحفر والتكسير التقليدية من مياه خليج المكسيك إلى حوض بيرميان، فإن 140 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون التي يمكن أن تنتجها تزيد أربع مرات تقريبًا عن انبعاثات العالم بأسره كل عام.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة