أعلنت الحكومة الفرنسية استقالتها، اليوم السبت، عن طريق الخطأ، من خلال بيان نشر على موقعها على الإنترنت، وهو ما تم تداركه بعد بضع دقائق، حسبما ذكرت إذاعة “فرانس إنفو” العامة .
وجاء في الرسالة، بحسب عدد من وسائل الإعلام المحلية، أن “رئيس الوزراء جان كاستكس قدم استقالة حكومته إلى رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون”.
وأن مقر الحكومة فى قصر ماتينيون أقر بأن إصدار البيان جاء بسبب “خطأ نتيجة معالجة إلكترونية ما كان ينبغي أن تحدث”.
وعلى أى حال، فإن فرنسا تنتظر استقالة وشيكة للحكومة، على الرغم من أنها ليست منتظرة حتى يوم الاثنين على الأقل، حيث يتوقع الإعلان عن اسم رئيس الوزراء المقبل.
وبدأت ولاية ماكرون الثانية رسميا اليوم، لكن استقالة الحكومة وتشكيل الحكومة الجديدة تأخرا لعدة أيام.
فى البداية، يرجع ذلك إلى أنه من المقرر أن يقوم كاستكس بزيارة إلى الفاتيكان غدا لحضور حفل تقديس ثلاث شخصيات من الكنيسة الكاثوليكية، من بينهم ثلاثة فرنسيين.
لكن الإليزيه أعلن، صباح اليوم، أن ماكرون سيتوجه إلى الإمارات غدا لتقديم واجب العزاء في وفاة رئيس الدولة الخليجية، خليفة بن زايد آل نهيان، ولإظهار دعمه للرئيس الجديد شقيق الراحل، محمد بن زايد.
ونظرا لأن الرئيس ورئيس الوزراء لا يمكن أن يكونا خارج البلاد فى الوقت نفسه، سيبقى كاستكس فى فرنسا وسيحل وزير الداخلية جيرالد دارمانان مكانه في حفل الفاتيكان.