قدم تلفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا، بعنوان "اشتغل لآخر لحظة ومات فى النبطشية.. حزن فى الشرقية على وفاة الطبيب رأفت الدسوقى بمستشفى الجلاء"، نقل فيه تفاصيل وفاة الطبيب أثناء تأديته لعمله.
واتشحت قرية الحبشي التابعة لمركز أولاد صقر بالشرقية، بالسواد، حزنا لوفاة الطبيب، وخلال البث المباشر، التقى اليوم السابع ، بأسرة الدكتور رأفت الدسوقي، 33 سنة، أخصائي نساء وتوليد بمستشفى الجلاء التعليمي، الذين أكدوا أنه أب لطفلين هما "آدم"، 3 سنوات، و"آسر"، 7 أشهر، وأنه كان أثناء تأدية النبطشية كان يؤدي عمله على أكمل وجه مثل كل يوم، فهو معروف بين زملائه بالتفاني في العمل.
وأضاف خاله، إبراهيم حبشي، أنه بعد نبطشية عمل طويلة أجرى فيها العديد من عمليات دخل السكن الخاص بالأطباء الاستراحة ، اكتشف زملاؤه وفاته أثناء نومه، مشيرا لأن الفقيد كان متفانيا في عمله ، كما أنه كان يأتي القرية كل أسبوع لمتابعة الحالات الإنسانية وعلاجها مجانا، وكذلك تكفل بعلاج البعض من خلال صيدلية القرية، مؤكدا أنه كان متفوقا دراسيا وعلميا، حيث كان ضمن أوائل الثانوية العامة كذلك كلية الطب جامعة الزقازيق .
كان نعى الدكتور خالد عبدالغفار القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، الدكتور رأفت الدسوقي محمد، الطبيب المقيم أمراض النساء والتوليد في مستشفى الجلاء التعليمي بالقاهرة، داعيا المولى -عز وجل- أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
والدكتور رأفت الدسوقي محمد رحمه الله قد توفي، في تمام التاسعة من صباح اليوم الجمعة، أثناء ممارسة مهام عمله داخل مستشفى الجلاء التعليمي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة والسكان.