من جانبه، أعلن الدكتور أيمن سالم أمين عام نقابة الأطباء أن إدارة مستشفى القاهرة الجديدة تقدمت بمذكرة أوضحت فيها الاعتداء الذى تم على المستشفى وأحدث إصابات بالطبيب وتلفيات بأبواب وكراسى الاستقبال وتسبب فى إثارة الزعر وترويع الفريق الطبى وتعطيل العمل مما أدى إلى تأخير تقديم الخدمة.
وأكد الدكتور أبو بكر القاضى أمين صندوق نقابة الأطباء، ضرورة تغليظ العقوبة على المعتدين على الطواقم الطبية، فى ظل معاناة الدولة من هجرة الأطباء ونقص عددهم ومحاولة ترغيب الأطباء للعمل بمصر، قائلا: نجد طبيب بمستشفى القاهرة الجديدة يتعرض للتعدى عليه من مرافق لحالة وإحداث إصابات بجميع أجزاء جسمه، مؤكدا على تقديم النقابة كل الدعم القانونى للطبيب وأخذ حقه من كل من قام بالاعتداء عليه، ولكن على الدولة حماية أطباءها وتغليظ العقوبة على المستهترين حتى يكونوا عبره لغيرهم.
ومن ناحيته، طالب الدكتور محمد سمير عضو مجلس النقابة العامة للأطباء بتفعيل قانون مغلظ للاعتداء على الممارس الصحى لفظيا أو جسديا على غرار الدول العربية المجاورة التى سبقتنا فى تنفيذ فعلى للقانون والتنويه عنه فى كل المستشفيات.