• أكثر من مليار دولار تمويلات تنموية خلال عامي 2020 و2021 لدعم جهود تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل في مصر بخلاف المنح التنموية لمكافحة كورونا
• جائحة كورونا لفتت أنظار العالم إلى أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة والتوسع في جهود توطين صناعة الأدوية
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، فى فعاليات افتتاح مركز «مارك» للخدمات الطبية والأبحاث العلمية، أول مركز أبحاث متخصص فى البحوث والدراسات الإكلينيكية «السريرية» تابع للقطاع الخاص فى مصر، وذلك بمشاركة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى والقائم بأعمال وزير الصحة، والدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، وعدد من المسئولين ورؤساء الجامعات والشركات.
وتفقد الوزيران مركز مختبرات للأبحاث مُزود بأحدث المُعدات والتقنيات وخدمات البحث العلمى المُتكاملة للباحثين، ووحدات (الجينوم، والأحياء الدقيقة والمناعة وزراعة الخلايا، ووحدة متعلقة بالأيض والبروتينات، والتخزين البيولوجي، ووحدة معلوماتية)، ومركز للتكافؤ الحيوى والبحوث السريرية.
وفى كلمتها قالت وزيرة التعاون الدولي، أن افتتاح مركز "مارك" للأبحاث الطبية الإكلينيكية، يعد استجابة لجهود الدولة المصرية والدعم المستمر من القيادة السياسية للبحث العلمي، من خلال إصدار قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية رقم 214 لعام 2020، الذى يعد أول إطار تشريعى موحد لإدارة ملف التجارب السريرية.
وثمنت وزيرة التعاون الدولي، خطوة افتتاح المركز، فى ظل ما يمر به العالم من ظروف استثنائية على رأسها جائحة كورونا، التى أظهرت بما لا يدع مجالا للشك أهمية الاستثمار فى البحث العلمي، وتنسيق الجهود، من أجل الوقوف على الجديد من اللقاحات والأدوية التى تحافظ على صحة المواطنين، وتعزز الأمن الدوائي.
وتابعت: لقد شهدنًا سويًا التحركات المتتالية لمصر على مستوى توطين صناعة الأدوية واللقاحات وتشجيع البحث العلمي، حيث افتتح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال العام الماضي، مدينة الدواء التى تعد من أكبر المدن على مستوى الشرق الأوسط بهدف وضع مصر على الخارطة العالمية والإقليمية لصناعة الأدوية والتوسع فى البحوث العلمية، وتوطين صناعة الأدوية فى مصر. ويأتى قانون تنظيم البحوث الطبية والإكلينيكية ليعزز مكانة مصر ويدعم رؤيتها لتوطين صناعة الأدوية وتوسيع أنشطة البحث العلمى فى هذا المجال.