حقق بعض المدربين المنتمين لنادي الزمالك نتائج إيجابية أمام فريقهم السابق حينما تولوا القيادة الفنية لأندية أخرى في مسابقتي الدوري والكأس، وجاء فوز حلمي طولان مع إنبى على الزمالك قبل ايام، ليؤكد على تفوق المدربين الزملكاوية على صعيد النتائج.
7 انتصارات في 25 مباراة هي محصلة حلمي مدربا أمام ناديه السابق الزمالك، حيث جاء فوز إنبى على الفريق الأبيض بثنائية دون رد لتكتب الانتصار السابع بعد 6 انتصارات سابقة أشهرها خماسية حرس الحدود في مرمى الزمالك في موسم 2011.
ما فعله طولان بناديه السابق مع أنبى، هو حلقة من مسلسل درامي، قسى فيه نجوم الزمالك السابقين على ناديهم، وكان فوز مؤمن سليمان مع سموحة في الدوري، موسم 2017 أفضل رد على رحيله عن الفريق بعد خسارة نهائي إفريقيا.
طارق يحيى أيضا من أبرز المدربين الزملكاوية الذين قسوا على ناديهم، حيث واجه الزمالك كمدرب في 16 مباراة، حقق خلالهم الفوز في 4 مباريات مع المصرية للاتصالات والمقاصة وطلائع الجيش مرتين.
وحرم حسن شحاته القائد التاريخي للزمالك ناديه من لقب كاس السوبر في موسم 2004 حينما قاد المقاولون العرب للتتويج على اللقب على حساب ناديه السابق، كما حقق فاروق جعفر نجم الفريق السابق الفوز مع المحلة على الزمالك.
وتبقى لعنة المدربين والنجوم السابقين للزمالك أمام ناديهم مستمرة، حيث عطلت الهزيمة من إنبى مؤخرا قطار الزمالك المنطلق نحو توسيع الفارق مع الأهلي وبيراميدز على صدارة الدوري، غير أنها كشفت هشاشة فريق الزمالك وضعف دكة بدلائه.
من حظ الزمالك أن نجومه ومدربيه السابقين تقلصوا بالدوري هذا الموسم، وأبرزهم عبد الحميد بسيونى مع سموحة وخالد جلال مع البنك الأهلي وحلمى طولان مع إنبى، فهل ينجح الفريق في التخلص من قسوة أبنائه السابقين ويسير ملكا نحو التتويج الثاني على التوالي بلقب الدوري؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة