بلومبرج: وثيقة الناتو الاستراتيجية المرتقبة ستوجه لروسيا تهديدًا مباشرًا

الأحد، 15 مايو 2022 04:02 م
بلومبرج: وثيقة الناتو الاستراتيجية المرتقبة ستوجه لروسيا تهديدًا مباشرًا الناتو
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إنه من المتوقع أن يصنف حلفاء الناتو سلوك روسيا بأنه تهديد مباشر، وذلك في وثيقة إستراتيجية من المقرر أن تصدر في نهاية يونيو المقبل.

 

 ونقلت الوكالة عن أحد المسئولين بالناتو قوله إنه الوثيقة المرتقبة ستتناول أيضا أفضل طريقة لدعم لدول المجاورة المعرضة للعدوان.

 

 وأوضح المسئول أن الحلفاء سيحافظون على الأرجح على إمكانية إحياء العلاقات لو تغير سلوك موسكو، مضيفا أن الوثيقة ستواجه أيضا الصين وعلاقتها مع روسيا.

 

 وأوضحت بلومبرج أن ما يسمى بوثيقة المفهوم الإستراتيجى تحدد أولويات الحلف في السنوات القادمة، ومن المتوقع الانتهاء منها في القمة المقبلة للحلف في مدريد في أواخر يونيو. وكانت الوثيقة السابقة المنشورة في 2010 قد أشارت إلى روسيا كشريك، وهى الكلمة التي سيتم إلغائها هذه المرة.

 

 

 وقد أعلنت فنلندا أنها ستتقدم للانضمام إلى التحالف الدفاعى، ومن المرجح أن تقوم السويد بخطوة مشابهة لاحقا اليوم، الأحد. وقد أخبر الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قادة فنلندا أمس أن الانضمام إلى الناتو سكون خطأ.

 

ويجتمع مسئولو الناتو في برلين لإجراء محادثات اليوم وسيعقد الأمين العام للحلف جينز ستولتنيبيرج ورئيس وزراء ألمانيا مؤتمرا صحفيا في الرابع والنصف عصر اليوم بالتوقيت المحلى، وسيلتقى وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن بنظيره الأوكرانى.

 

 وتقدر وزارة الدفاع البريطانية أن روسيا قد خسرت على الأرجح ثلث القوات التي أرسلتها على أوكرانيا في فبراير، كما توقف هجوم في منطقة دونباس.

 

وكانت صحيفة "ذا هيل" إن خطوة انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو قد أثارت مخاوف بشأن رد انتقامى محتمل من روسيا بتنفيذ هجمات إلكترونية، حيث ترى موسكو توسع الحلف العسكرى كتهديد مباشر لها.

 

 وأشارت الصحيفة إلى أنه فى حين أن الوقت لا يزال مبكرا للغاية للحكم على الكيفية التى ربما تحاول بها روسيا استخدام قدراتها الإلكترونية ضد فنلندا والسويد أو الدول الأخرى الأعضاء فى الناتو، بما فى ذلك الولايات المتحدة، فإن الخبراء يقولون أنه من المرجح أن تطلق روسيا هجمات إلكترونية صغيرة النطاق وغير متطورة كشكل من أشكال الاحتجاج على التوسع.

 

 ولن تكون تلك الهجمات بنفس خطورة الجهود الإلكترونية السابقة التى أطلقتها روسيا ضد أوكرانيا فى ظل الغزو الروسى للبلاد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة