شهدت مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، مؤخرا تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الخدمية لخدمة أبناء المدينة، من هذه المشروعات إنشاء مستشفى العاشر من رمضان الجامعى، الذى يعد طفرة للارتقاء بمنظومة الصحة بالشرقية وتخفيف العبء على مستشفيات جامعة الزقازيق والمستشفيات الحكومية.
المستشفى من الخارج
وقال الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، أن مستشفى العاشر من رمضان الجامعى، يعد أحد المشروعات القومية والصروح الطبية الضخمة فى شرق الدلتا، والتى من المقرر أن تقدم خدماتها للمواطنين محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة، وهو بمثابة الحلم الذى تأخر كثيرًا، وكان يخضع لمتابعة مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، للأعمال الجارية بالمستشفى، إذ يتم إرسال تقارير دورية حول نسب الإنجاز التى تم تحقيقها، وحاليا تم توفير كافة المعدات والأجهزة الطبيبة ويوميا متابعة من رؤساء الأقسام بالمستشفى، ومن المقرر أن تقدم المستشفى الخدمة الطبيبة للمواطنين خلال الأيام القادمة.
المبنى التعليمى
ومن جانبه أفاد بيان صادر عن جهاز العاشر من رمضان الذى أشرف على عملية الإنشاء، أن المبنى مقام على مساحة 5 أفدنة، باستثمارات بلغت مليار جنيه، مقسمة ما بين إنشاءات وتجهيزات، والمشروع يتكون من مبنى رئيسى 5000 م2 مكون من ستة أدوار ومبنى تعليمى على مساحة 1500 م2 مكون من دورين، وأماكن إنتظار ومسجد وخزانات، ويستوعب 250 سريرا، وإقامة 60 سرير عناية و13 غرفة عمليات ويضم 6 طوابق والتى جرى تقسيمها، كالتالى: الطابق الأرضى ويشمل قسم الطوارئ والأشعة والخدمات، والطابق الأول علوى ويشمل مبنى العيادات الخارجية، وغسيل كلوى ومعامل، والطابق الثانى ويشمل مبنى العيادات الداخلية، ووحدة علاج طبيعى، ومناظير الجهاز الهضمى، والمناظير الجراحية، والطابق الثالث ويشمل وحدة الولادة الطبيعية والرعاية المركزة للأطفال، وإقامة النساء، وقسم إقامة للمرضى وسكن للأطباء والتمريض، والطابق الرابع ويشمل قسم العناية المركزة وعناية مركزة وجراحة وقسم عمليات وحدة إقامة مرضى، فيما يتكون المبنى التعليمى بالمشروع من طابقين ويضم مدرج وقاعة مؤتمرات على مساحة 1500 متر مربع.
المستشفى
من جانبه، أوضح الدكتور وليد ندا، مدير مستشفيات جامعة الزقازيق، دخول مستشفى العاشر من رمضان الجامعى مجال الخدمة الطبية قريبًا، لافتًا إلى أن المستشفى يُعد أحد المشروعات القومية والصروح الطبية الضخمة فى شرق الدلتا، الذى من المقرر أن تقدم خدماتها لمواطنى محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة، وأضاف ندا، أنه تم توريد الفرش الطبى الخاص بالمستشفى، فضلًا عن توريد كل الفرش الغير طبى، وتعيين 160 طبيب مُقيم هذا العام بزيادة 80 طبيبًا عن العام الماضى، وتكليف عدد من هيئة التمريض، موضحًا أن مستشفى العاشر من رمضان الجامعى يضُم 30 حضانة للأطفال، بالإضافة إلى 3 سيارات إسعاف تخدم المستشفى، قبل أن يؤكد على التعاقد مع هيئة الشراء الموحد بتكلفة 276 مليون جنيه فى مدة لم تصل إلى 6 أشهر؛ للفرش من أجهزة العناية وأجهزة الغسيل الكلوى وأجهزة التخدير وقسطرة القلب والأجهزة الداخلية، بالإضافة إلى تعاقد آخر بقيمة 39 مليون جنيهًا، وتم الانتهاء من كافة التجهيزات.
المستشفى من الداخل
وكان رئيس الوزراء، قد أصدر تعليمات للهيئة الهندسية، بإنشاء مستشفى يتسع لـ200 سرير على مساحة 5 أفدنة، تحت مسمى مستشفى العاشر من رمضان الجامعى، وجاء ذلك بسبب وجود بعض المشاكل الإنشائية بمستشفى التأمين الصحى، وبالتالى من الصعب تشغليها على الوضع الحالى، وبدأ العمل بالمشروع فى يناير من عام 2019 الماضى، لخدمة أهالى مدينة العاشر من رمضان، التى تقع بمحافظة الشرقية، وتتبع هيئة المجتمعات العمرانية، وتعد من أكبر المدن الصناعية الجديدة، لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والعربية والمحلية بغرض توفير فرص عمل للشباب، ويبلغ إجمالى عدد سكانها 750 ألف نسمة، فيما يبلغ عدد المترددين عليها 400 ألف، يذكر أن مدينة العاشر من رمضان، تشهد طفرة تنموية من حيث تنفيذ العديد من المشروعات الحيوية والهامة فى كافة المجالات وتشغليها، لخدمة أبناء المدينة، منها: إنشاء قسم مرور العاشر من رمضان الجديد، وقسم شرطة ثالث العاشر من رمضان، وتوصيل المرافق بالأراضى والمصانع الجديدة، وغيرها من المشروعات التى تم افتتاحها، منها: نظام مراقبة مدينة العاشر من رمضان بالكاميرات، ومقر جديد ومتطور للشهر العقارى.
رئيس جامعة الزقازيق يتفقد المستشفى
مدخل العيادات