شاركت وكالة ناسا مزيدًا من المعلومات حول عملها المستمرعلى صاروخ نظام الإطلاق الفضائى الجديد، والقضايا التى نشأت فى ثلاثة اختبارات سابقة. المشكلات التى وصفتها وكالة ناسا بأنها مضايقات وليست مشكلات كبيرة، نشأت أثناء محاولات إجراء بروفة يتم فيها تحميل الوقود فى الصاروخ.
كانت المشكلة الأولى التى تمت معالجتها هى تسرب وقود الهيدروجين السائل، والذى كان إصلاحًا بسيطًا نسبيًا لإعادة إحكام ربط بعض البراغى التى انفصلت فى السرة التى تحمل الوقود من منصة الإطلاق المتنقلة إلى الصاروخ. تقول ناسا إن مهندسيها مقتنعون بأن البرا[ى الآن مثبتة بشكل صحيح ويجب أن تمسك بختمها أثناء عمليات التزويد بالوقود.
لمجرد أن يكونوا فى الجانب الآمن، قام المهندسون أيضًا بنقل مرشح يزيل أى ملوثات من الوقود إلى موقع مختلف. لم يتسبب هذا الفلتر فى حدوث تسرب من قبل، ولكن نقله يضمن عدم مساهمته فى حدوث تسرب فى المستقبل حسبما نقل موقع Digitaltrends.
هناك مشكلة أخرى كان الفريق يعمل عليها وهى صمام فحص الهيليوم الذى كان عالقًا مفتوحًا بسبب قطعة مطاط خاطئة. لم يكن المهندسون متأكدين من مصدر هذا المطاط ، لكنهم اكتشفوا منذ ذلك الحين ختمًا دائريًا تالفًا انفك وعلق فى الصمام.
على الرغم من أن المهندسين كانوا قادرين على استبدال أى أجهزة دعم ربما تكون قد تأثرت ، إلا أنه لا يزال من غير الواضح سبب تفكك الحلقة فى المقام الأول. سيستمر الفريق فى البحث عن السبب الجذرى للمشكلة واختبار حلها من خلال إعادة ضغط النظام.
تشمل الأعمال الأخرى التى تم إجراؤها التحقق مما إذا كان الصاروخ قد تضرر من جراء ضربات البرق والعاصفة الرعدية التى حدثت أثناء أحد الاختبارات - ولكن لم يحدث ذلك ، حيث توجد أبراج على منصة الإطلاق تنقل البرق بعيدًا عن الصاروخ لمنع حدوث ضرر فى هذا.
طلبت ناسا أيضًا من مورّدها للنيتروجين الغازى المستخدم فى الاختبار ترقية منشآتها فى الوقت المناسب للمحاولة التالية.
قالت ناسا فى وقت سابق إنها لا تتوقع تجربة البروفة مرة أخرى حتى يونيو على أقرب تقدير. فى التحديث ، أوضحت الوكالة أن "ناسا ستعلن عن مواعيد طرحها على المنصة ومحاولة التمرين التالية بمجرد العمل داخل "مبنى تجميع المركبات" واختبار نظام النيتروجين على وشك الانتهاء."