- رئيسة وزراء السويد: سنذهب غدا للبرلمان لتأمين دعم واسع لطلب الانضمام إلى الناتو
- كندا تعرب عن دعمها لطلب فنلندا بالانضمام لحلف شمال الأطلسي
أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي الحاكم في السويد أنه تبنى رسميا قرارا للتقدم إلى حلف الناتو بطلب للحصول على عضوية الحلف وفقا لروسيا اليوم، وقال الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي الحاكم في السويد إنه قرر خلال اجتماع عقد اليوم الأحد العمل على تقديم السويد طلبا للانضمام إلى الناتو.
ولفت الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي الحاكم في السويد إلى أن السويد، في حال موافقة الناتو على طلبها، ستعارض نشر أسلحة نووية وقواعد عسكرية دائمة لحلف شمال الأطلسي في أراضيها، من جانبه قالت وزيرة خارجية السويد، آن ليندي، إن قرار الحزب الحاكم الموافقة على طلب عضوية الناتو تاريخي.
فيما قالت ماغدالينا أندرسون رئيسة وزراء السويد، إنها ستذهب غدا إلى البرلمان السويدى لتأمين دعم واسع لطلب الانضمام إلى الناتو، وأضافت رئيسة وزراء السويد: سيكون موقفنا هشا إذا كنا الدولة الوحيدة في البلطيق التي لم تنضم للناتو.
وتابعت رئيسة وزراء السويد: نريد ضمانات أمنية رسمية بانضمامنا إلى الناتو، موضحة أنه من الأفضل لأمننا الانضمام إلى الناتو.
يأتي هذا بعدما أعلنت فنلندا أنها ستتقدم بطلب للانضمام للناتو، وقال ساولي نينيستو رئيس فنلندا، إن المحادثات الأخيرة التي جرت بينه وبين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بشأن الناتو كانت هادئة، وأضاف رئيس فنلندا، أن الرئيس الروسى أبلغني أن الانضمام إلى الناتو سيكون خطأ ولكنه لم يكرر التهديد، كما أعربت الحكومة الكندية عن دعمها لطلب فنلندا بالانضمام لحلف شمال الأطلسي، الناتو.
في المقابل قالت وزارة الخارجية الروسية، إن روسيا لن تترك خطوات الغرب غير القانونية من دون رد، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا سوف ترد على كل الخطوات التى وصفتها بـ "الوقحة" وغير القانونية للدول الغربية.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، : لن تمر دون رد، خطوات مثل هذه، وقحة حينا، وحينا آخر غير شرعية بموجب القانون الدولي أو بموجب قوانينهم الداخلية أو علاقاتنا الثنائية، بالطبع، سنرد على كل هذا.
وحملت ماريا زاخاروفا، دول أوروبا المسؤولية عن إضاعة فرصة أتاحتها روسيا لتسوية النزاع في أوكرانيا وضمان مستقبل مزدهر لهذه الدولة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إنه على مدى ثماني سنوات اقترحنا خيارا توافقيا مثاليا لم يكن خيارا رمزيا لحفظ ماء وجه هذه الدولة، بل إنه كان خيارا يضمن الحفاظ عليها كدولة كبيرة كانت ستتجاوز أزمة النمو وتتطور بناء على المبادئ الديمقراطية، مع توفير طرق بديلة للتنمية في طيف واسع من الاتجاهات.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن هذا كان الخيار الذي أعدته روسيا وأضاعت أوروبا هذه الفرصة، لافتة إلى أن الدول الأوروبية هي التي تتحمل المسؤولية عن تعليق الاتصالات بينها وروسيا.
