المعارض الدائمة تزين مكتبة الإسكندرية.. معارض تراثية تبرز الملابس الشعبية لمحافظات مصر والدول العربية.. وآلات فلكية من القرون الوسطى وماكينات طباعة تعود إلى عام 1820م.. والفنون التشكيلية تبهر الزائرين.. صور

الأحد، 15 مايو 2022 11:00 ص
المعارض الدائمة تزين مكتبة الإسكندرية.. معارض تراثية تبرز الملابس الشعبية لمحافظات مصر والدول العربية.. وآلات فلكية من القرون الوسطى وماكينات طباعة تعود إلى عام 1820م.. والفنون التشكيلية تبهر الزائرين.. صور المعارض داخل مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضم مكتبة الإسكندرية مجموعة رائعة من المعارض الدائمة فى أروقة المكتبة، والتى تبهر الزائرين والوافدين إلى المكتبة يوميا، حيث تعرض مجموعات فنية قيمة من مختلف ألوان الفنون، حيث المعارض التراثية وتضم معارض فى الفنون الشعبية والملابس التراثية والحلى والإكسسوار من مختلف محافظات مصر والوطن العربى، ومعارض لأقدم ماكينات الطباعة، وكذلك معرض للأدوات الفلكية التى استخدمها العرب فى القرون الوسطى، بالإضافة إلى معارض فى الفنون التشكيلية المختلفة.

 الفن الشعبى العربي: مجموعة رعاية النمر وعبد الغنى أبو العينين

 ويعرض هذا المعرض مجموعة مجوهرات وأزياء رعاية النمر إلى جانب اللوحات الشعبية المستوحاة من زوجها الفنان والمصمم عبد الغنى أبو العينين، حيث قضى أبو العينين وزوجته حياتهما فى جمع الفنون الشعبية ومحاولة توثيق الثقافة العرقية للقرى والواحات المصرية، والتى كانت جزءًا من عملهما كأول مصممى أزياء للمجموعة الوطنية للفنون الشعبية.

وسافرت النمر فى جميع أنحاء مصر لجمع هذه المجموعة الفريدة من المجوهرات والأزياء والحلى والأعمال الخشبية والمعدنية والأقمشة، فلم تقتصر مجموعتها الغنية والمتنوعة على الثقافة المصرية فقط، بل شملت أيضًا قطعًا اختارتها خلال رحلاتها إلى اليمن والشرق الأقصى، بالإضافة إلى ذلك، تبرعت أسرة الزوجين الراحلين لمكتبة الإسكندرية بمكتبتهما الخاصة والتى تضم حوالى 4 آلاف كتاب.

معرض رعاية النمر (2)
معرض رعاية النمر (2)

 الآلات الفلكية والعلمية عند العرب فى القرون الوسطى (فرسان السماء)

يلقى هذا المعرض الضوء على الإسهامات القيمة التى قدمها العرب فى مجال العلوم بشكل عام، والفلك بشكل خاص. ويضم المعرض نسخًا عديدة من الساعات الشمسية والأسطرلابات والبوصلات والساعات الرملية والمائية الأصلية، بالإضافة إلى نماذج للكرة الأرضية موضحة عليها الكواكب السماوية.

وقد تم تصميم معرض فرسان السماء بدقة وعناية شديدة ليعرض جزءًا من إسهامات علماء الفلك العرب فى القرون الوسطى، والذين غالبًا ما كانوا حرفيين ماهرين بجانب كونهم علماء متميزين. وقد نشأت فكرة إحياء إسهامات الحضارة العربية فى العلوم عن طريق العرض المتحفى بمجهودات غير مسبوقة من العالم الدكتور فؤاد سزكين؛ مدير معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية بفرانكفورت بألمانيا، الذى قام ببحث وتوثيق وإعادة تصنيع الأدوات العلمية التى تمت صناعتها أثناء فترة الحضارة العربية.

 

المطابع القديمة (1)
المطابع القديمة (1)

تاريخ الطباعة: مطبعة بولاق

يحتوى المعرض على ماكينات الطباعة القديمة الخاصة بمطبعة بولاق؛ أول مطبعة مصرية. ويمكن للزائرين رؤية عدد كبير من المطابع المعروضة بكمالياتها؛ مثل ماكينات تجميع الحروف، هذا بالإضافة إلى نماذج من المواد المطبوعة.

وتم إنشاء مطبعة بولاق فى عهد محمد على فى عام 1820 وبدأ تجميع الماكينات عام 1821 وكانت أول مادة مطبوعة هى قاموس عربي- إيطالى صدر فى عام 1822

 وتكمن أهمية المطبعة فى كونها أكثر من مجرد ماكينات؛ فقد كانت هذه المطبعة هى المنارة التى أنارت لمصر خلال العصور المظلمة بتقديمها مصدرًا للمعرفة فى صورة كتبٍ كانت مصر فى حاجة ماسة إليه.

 

معرض رعاية النمر (4)
معرض رعاية النمر (4)

معرض "مشوار إبداعى" للفنان محيى الدين حسين

يعد "مشوار إبداعي" أحد المعارض الدائمة بمكتبة الإسكندرية، تم افتتاحه فى فبراير 2007 حيث يضم سبعًا وثمانين قطعة فنية رائعة أهداها الفنان محيى الدين حسين للمكتبة.

ويعد الفنان محيى الدين حسين أحد رواد الفن المصرى المعاصر فى مجال الخزف والنحت. وقد لعب دورًا هامًّا كمؤسس ومدير بينالى القاهرة الدولى للخزف، كما ساعد أبرز الفنانين الشباب. وقد مثل مصر بأعماله فى العديد من المحافل الدولية. له باع طويل فى الإبحار الفنى بين عنصرى الشكل واللون. كما تمكن من تقنيات الخزف الجديد منها والقديم. وبأسلوبه المميز جعل الخزف مضمارًا محوريًّا فى بنية الحركة الفنية التشكيلية.

معرض الفنان أدم حنين

يعد الفنان آدم حنين (1929 – 2020) من أبرز النحاتين المصريين منذ بدايات الستينيات، حصل على التفرغ من وزارة الثقافة واقترب من العلامة حامد سعيد، وأقام فى مرسم الأقصر فترة أخرى، فاقترب من منابع وفلسفة التراث المصرى وتشربها بتعمق وتأمل. انعكس على أسلوبه الفنى طوال مشوار حياته الإبداعية، فى الرسم على ورق البردى بالأكاسيد الطبيعية المصرية: أكسيد الحديد والمنجنيز والكروم مخلوطة بالصمغ العربى، يرسم عليها مساحات هندسية تتسم بالحيوية؛ لليونة أطرافها وخشونة سطوحها، كما يصور أحيانًا رسومًا لأسماك وطيور وحيوانات مبسطة ومتكتلة كأنها تخطيطات قصد أن يمهد بها للنحت؛ بعضها أشبه بالتمائم الشعبية وبعضها الآخر له مذاق فرعونى دون أدنى ملامح أو مشابهة أعماله النحتية المتبلورة والتى مهدت لأسلوبه الممتد؛ فيبدأ بمجموعة من التماثيل لحيوانات البيئة؛ حيث اختزال التفاصيل وتربيع الأجساد الأسطوانية والإحساس التعبيرى بالهدوء التأملى والتأهب للحركة فى الحيوان المنحوت. ثم اتجه إلى نزعة أكثر تجريدًا ورمزية؛ حيث عاود التعامل مع رسومه البردية وتجسيم عناصرها فى ألواح الإردواز السميكة بالتفريغ، فأصبحت الأعمال ذات بعدين دون نقلات فى التضاريس اعتمد فيها على الخطوط (الكونتورية) وعلى الثقوب والفراغات الإيقاعية

وحصل على وسام الدولة وعلى جائزتى الدولة التقديرية ومبارك فى الفنون، وأنشأ سمبوزيوم النحت الدولى فى الحجر الصلب بأسوان. وأصدرت عنه دار الشروق ودار سكيرا الدولية كتابًا شاملاً عن حياته وأعماله.

 

 

 

المطابع القديمة (3)
المطابع القديمة (3)

 

المطابع القديمة (4)
المطابع القديمة (4)

 

 

 

معرض رعاية النمر (3)
معرض رعاية النمر (3)

 

 

 

معرض محى الدين حسين (1)
معرض محى الدين حسين (1)

 

معرض محى الدين حسين (2)
معرض محى الدين حسين (2)

 

معرض محى الدين حسين (3)
معرض محى الدين حسين (3)

 

معرض محى الدين حسين (4)
معرض محى الدين حسين (4)

 

معرضادم حنين (1)
معرضادم حنين (1)

 

معرضادم حنين (2)
معرضادم حنين (2)

 

معرضادم حنين (3)
معرضادم حنين (3)

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة