فى جولة بداخل المتحف، رصدت كاميرا اليوم السابع جميع انواع الحيوانات المحنطة ومن جانبها قالت الدكتورة منال أنسى مديرة المتحف: أُنشئ المتحف الحيوانى بحديقة الحيوان بالجيزة عام ١٩٠٦م وتم نقله إلى موقعه الحالى فى العام ١٩١٤م وقد تم افتتاحه للجمهور فى العام ١٩٢٠ م، وتم تجديده عامى ١٩٦٢، ١٩٨٨م وتطويره واعادة افتتاحه فى أغسطس عام ٢٠١٥م، وهو مكون من ثلاث طوابق وقد صُممت بانورامات المتحف لتناسب البيئات الطبيعية التى تتميز بالتنوع البيولوجى وتضم مجموعه قيمه من الثدييات والطيور والزواحف المحنطة النادره أو المنقرضة فى الطبيعه، ويوجد بالدور الارضى أكبر وأضخم عرض مفتوح لهياكل الحيوانات البريه مثل هيكل الحوت وهيكل الفيل وهيكل الزراف وهيكل الخرتيت ومجموعه أخرى متنوعة من الهياكل الرائعة، ويحتوى أيضًا على مجموعه فائقة الجمال من رؤوس الحيوانات البريه وجماجم الحيوانات مدون عليها تاريخ التحنيط، يضم مجموعة قيمه من الثدييات والطيور والزواحف بعضها نادر ومنقرض من الطبيعة.
يوجد فى المبنى نفسه قاعتان إحداهما تضم مجموعة علمية كاملة للطيور المصرية ومجموعات أخرى علميه من الزواحف والثدييات والقوارض، والقاعة الأخرى تُنظم بها دورات تدريبية للطلبة والمُهتمين بالحياة البرية على يد متخصصين وذلك لرفع الوعى البيئى للحفاظ على الحياة البرية، كما تحتوى على بعض الصور الفوتوغرافية لكبار الشخصيات من الوفود التى زارت الحديقة قديما.