بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي، القائد الأعلى للجيش الليبي، عبد الله اللافي مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع، عبد الحميد الدبيبة، ورئاسة الأركان العامة، الأوضاع الأمنية والعسكرية بالمدن والمناطق، وخاصة الاشتباكات التي شهدتها منطقة جنزور غرب طرابلس وعملية تنظيم الجيش الليبي.
حضر الاجتماع الذي عقد بديوان المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس، إلى جانب اللافي والدبيبة كل من رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق محمد الحداد، ورؤساء الأركان النوعية والعمليات بالجيش الليبي.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي إن الاجتماع خُصِّص لبحث الوضع العام العسكري والأمني في كل المدن والمناطق، ولا سيما الاشتباكات المسلحة التي شهدتها أمس منطقة جنزور غرب العاصمة طرابلس، مناقشة التسويات المالية والإدارية لمنتسبي الجيش الليبي، وسُبل تنظيم المنظومة العسكرية، وتطبيق القوانين واللوائح المعمول بها في الخدمة العسكرية.
وأضاف المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن رؤساء الأركان "استعرضوا أمام القائد الأعلى، المشاكل والصعوبات التي تعيق أداء عملهم؛ حيث أكد القائد الأعلى ووزير الدفاع، على ضرورة العمل على تذليل كل الإشكاليات لتتمكن كل وحدات الجيش من أداء مهامها في حفظ أمن الوطن والمواطن."
وشهدت منطقة جنزور غرب العاصمة طرابلس، الليلة الماضية، اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة، ما أدى إلى إلحاق أضرار وخسائر مادية كبيرة وإصابة عدد من المدنيين جراء تبادل إطلاق النار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة