أحيا عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطينى، اليوم الأحد، الذكرى الـ74 لنكبة أبناء فلسطين، في مهرجان مركزي حاشد، نظم وسط مدينة رام الله، بمشاركة أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني وفصائل العمل الوطني.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "الكيل بمكيالين يجب أن ينتهي من السياسة الدولية، ولا يعقل أن يكون هناك لاجئ ينال اهتماما من العالم، ولاجئ يهمل في العالم، هذا الأمر غير مقبول".
وطالب رئيس وزراء فلسطين، في كلمته، الأمم المتحدة اليوم أكثر من أي وقت مضى أن تنفذ قراراتها المتعلقة بالشعب الفلسطيني بحق العودة، وبالقدس عاصمة دولة فلسطين، وبإنهاء الاحتلال والتمييز العنصري، هذه مسؤولية الأمم المتحدة".
واضاف: "شعبنا الفلسطيني يزداد إصرارا على حقه بالعودة وتقرير المصير وإقامة دولته وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين، هذه الثوابت سنبقى متمسكين بها، وسنبقى أوفياء لها، وسنبقى نقاتل من اجلها الى ان يتم إنجازها جميعا".
واستدرك رئيس وزراء فلسطين: "القضية الفلسطينية تزداد صلابة واهتماما على صعيد العالم، رغم الصعود والهبوط الذي يجري على الساحة الدولية، شعبنا بقي صامدا على ارضه، والفلسطيني في الشتات يقاتل من أجل حق العودة، وسنبقى أوفياء لذكرى لاجئينا وابنائنا في الأسر وشهدائنا وأطفالنا وشيوخنا الذين أصبحوا بين يدي الرحمن".
وتابع: "الحفاظ على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، كعنصر أساسي ومؤسسة تشكل الذاكرة التراكمية للشعب الفلسطيني، نحن معنيون بهذه المؤسسة ونحرص عليها مثل ما نحرص على أهلنا في الشتات".
وأشار اشتية إلى أنه في عام 1948، هجر 920 ألف لاجئ فلسطيني، وسويت 481 قرية وبلدة بالجرافات، واليوم أصبح هناك 6.4 مليون لاجئ ينتظرون حق العودة، ولن يكون هناك لا سلام ولا استقرار دون احقاق الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني".
فلسطينيون في رام الله يحيون الذكرى الـ 74 للنكبة
الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة
مهرجان احياء ذكرى النكبة في رام الله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة