لبنان يجرى أول انتخابات منذ الانفجار.. 718 مرشحا يتنافسون على128 مقعدا بالانتخابات النيابية..3 ملايين و967 ألف لبنانى يدلون بأصواتهم.. ومهام صعبة تنتظر البرلمان أبرزها إصلاحات النقد الدولى وانتخاب الرئيس الجديد

الأحد، 15 مايو 2022 12:53 م
لبنان يجرى أول انتخابات منذ الانفجار.. 718 مرشحا يتنافسون على128 مقعدا بالانتخابات النيابية..3 ملايين و967 ألف لبنانى يدلون بأصواتهم.. ومهام صعبة تنتظر البرلمان أبرزها إصلاحات النقد الدولى وانتخاب الرئيس الجديد الانتخابات اللبنانية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

718 مرشحا ضمن 103 قوائم انتخابية يتنافسون على 128 مقعدا فى الانتخابات النيابية بلبنان التى أحطاها الكثير من الغموض إزاء إمكانية إجرائها، وهى الانتخابات الأولى التي تجرى فى لبنان منذ فاجعة مرفأ بيروت.

ويُعد التصويت اليوم المرحلة الرابعة والأخيرة من الانتخابات النيابية التى بدأت فى السادس من مايو الجارى، بالمرحلة الأولى لتصويت المغتربين فى 10 دول ثم المرحلة الثانية يوم 8 مايو من انتخابات المغتربين فى 48 دولة بنسبة مشاركة للبنانيين فى الخارج بلغت 63%، ثم أجريت الخميس الماضى عملية تصويت الموظفين المكلفين بمهام انتخابية اليوم والتى بلغت نسبة المشاركة فيها 84%.

كما تنتظر لبنان مرحلة سياسية دقيقة عقب إعلان أعضاء المجلس الجديد لتبدأ عملية تشكيل الحكومة الجديدة والتفاوض بين الأحزاب حول الحقائب الوزارية فى الحكومة جديدة، وهى عملية ربما تستغرق شهورا.

news-140522-lebanon.election_0
 

 

15 دائرة انتخابية

ومنذ صباح الأحد فتحت صناديق الاقتراع فى 15 دائرة انتخابية وتوجه حوالى ثلاثة ملايين و967 ألفا لبنانى للإدلاء بأصواتهم وسط إجراءات أمنية مشددة تتخذها عناصر الجيش اللبنانى وقوى الأمن الداخلى، وحالة ترقب لما ستسفر عنه من نتائج تحدد ملامح الخريطة السياسية وشكل التحالفات السياسية فى الفترة القادمة.

ويرجح المحللون السياسيون فى لبنان أن تكون الظروف الاقتصادية الصعبة والظروف السياسية التى أحاطت بانفجار مرفأ بيروت وحالة الغضب الداخلى فى ظل عدم التوصل لنتائج جادة للتحقيقات فى الجريمة كل هذا قد يدفع باتجاه فوز المرشحين ذوى التوجهات الإصلاحية.

بينما يتوقع آخرون أن تكون نسب التغيير محدودة للغاية فى ظل النظام الطائفى فى لبنان الذى يقسم مقاعد مجلس النواب بين 11 جماعة دينية ويميل لصالح الأحزاب القائمة.

ويحق لثلاثة ملايين و967 ألفا و507 مواطنا التصويت بالانتخابات اليوم بينهم مليونا و945 ألفا و120 ناخبا من الذكور فيما يبلغ عدد الناخبات الإناث 2 مليونين و22 ألفا و387 ناخبة.

ومن جانبه أدلى رئيس مجلس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى بصوته برفقة أسرته، فى إحدى اللجان بمدينة طرابلس المقر الانتخابى له. 

وقال ميقاتى عقب الأدلاء بصوته، إن الدولة بكل أجهزتها مستنفرة لإنجاز هذا الاستحقاق الديمقراطى، موضحا أن الأمور تسير على ما يرام، وأن نسبة الاقتراع الصباحية جيدة، مؤكداً على أهمية توفير الكهرباء فى مراكز الاقتراع خلال الليل.

 

الرئيس عون يدلى بصوته

 

الرئيس عون يدلى بصوته

 

ودعا ميقاتي اللبنانيين إلى اختيار الأفضل ومن يرونه مناسبا، مؤكدا أن الدولة استعدت لهذا الاستحقاق وجندت مائة ألف عنصر لإجراء الانتخابات، مثنيا على كل الجهود التى بذلت وستبذل من القضاة والموظفين والأمنيين، راجيا أن تحمل الأيام المقبلة الخير للبنان.

 

مهام صعبة فى انتظار البرلمان

ومن ناحية ثانية تنتظر البرلمان الجديد مهام جسيمة منها النظر فى إصلاحات رئيسية يطلبها صندوق النقد الدولى للسماح بتوجيه مساعدات مالية تخفف حدة الأزمة اللبنانية.

ومن بين أبرز مهام المجلس النيابى الجديد انتخاب رئيسالدولة الذى سيخلف الرئيس ميشال عون بعد انتهاء فترته الرئاسية فى 31 أكتوبر المقبل.

ومن جانبه ، وأعرب الرئيس اللبنانى ميشال عون عن أمله أن يمارس الجميع حقهم وينتخبوا نوابهم.

 وأكد عون عقب الإدلاء بصوته برفقة قرينته ناديا عون فى لجنة حارة حريك، أن المشاركة فى الانتخابات النيابية والاقتراع واجب، مشددا على ضرورة المشاركة فى هذا الحدث الذى لا يتكرر إلا مرة كل 4 سنوات.

وأضاف عون أنه لا يمكن للمواطن أن يكون محايدا في قضية مهمة وأساسية كالانتخابات، داعيا للمشاركة والتمييز والاختيار من بين النواب.

162-092059-fsxmtm7xsaejfg7_700x400
ميقاتى يدلى بصوته

 

الصمت الانتخابى

وكانت فترة الصمت الانتخابى للمرحلة الرئيسية والأخيرة من الانتخابات النيابية قد بدأت فى الثانية عشر من منتصف الليل بتوقيت لبنان؛ وذلك تنفيذا لقرار هيئة الإشراف على الانتخابات اللبنانية التى حددت مواعيد الصمت الإنتخابى قبل مراحل التصويت فى الانتخابات التى أجرى منها 3 مراحل حتى الآن وتبقى المرحلة الرئيسية التى تجرى بعد غد الأحد.

وسبق أن تم تطبيق الصمت الانتخابى 3 مرات منذ بداية الشهر الجارى مع بداية الانتخابات النيابية حيث تم تنفيذ الصمت منتصف ليل الأربعاء الموافق 4 مايو الجارى قبل إجراء المرحلة الأولى من تصويت المغتربين المسجلين للانتخابات فى مصر و9 دول آسيوية والبالغ عددهم 30929 لبنانيا يوم الجمعة الماضى، فيما تم تنفيذ الصمت الانتخابى للمرة الثانية منتصف ليل الجمعة الماضى قبل إجراء المرحلة الثانية من تصويت المغتربين المسجلين فى 48 دولة حول العالم والبالغ عددهم أكثر من 194 ألف لبنانيا يوم الأحد الماضي. وبلغت نسبة التصويت فى المرحلتين 63%.

كما تم تطبيق الصمت الإنتخابى للمرة الثالثة منتصف ليل الثلاثاء الماضى قبل يوم من المرحلة الأولية لتصويت اللبنانيين فى الداخل، والتى أجريت أمس الخميس وسمح لـ14950 موظفا بالتصويت فيها وذلك لتكليفهم بمهام فى تنظيم المرحلة الرئيسية للانتخابات والتى يجرى تنظيمها يوم الأحد المقبل ويحق لقرابة 4 ملايين لبنانى المشاركة فيها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة