ثم يظهر فى المقطع شخص أخر يهدد من فرح بمقتل "القرشي"، ويعلن أنهم سيستمرون على نهجه.
ويرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الثأر للقادة المقتولين مجرد ستارٍ لإجرام التنظيم الإرهابى وصحوته المفاجئة.
يؤكد ذلك أن هذه هى المرة الأولى فى تاريخ التنظيمات الإرهابية فى العراق التى تهتم كل هذا الاهتمام بمقتل أحد قادتها وتسعى لأخذ الثأر له. فقد سبق "أبو إبراهيم القرشي" مقتل أكثر من 40 قيادة تاريخية لتنظيم داعش الإرهابي، جميعهم كانوا أكثر شهرة لدى عناصر التنظيم وأكثر ظهورًا فى الإعلام من "القرشي"، أمثال "أبو بكر البغدادي" و"أبو محمد العدناني" صاحب الخطابات الحماسية، بل أن تنظيم القاعدة لم يفعل شيئًا يُذكر لمقتل "أسامة بن لادن"، ولا لمقتل ابنه "حمزة بن لادن"، كذلك "أبو بكر البغدادي" لم يعلن الثأر لمقتل ابنه "حذيفة". فالراجح أن ما يقوم به التنظيم له أسباب أخرى وأجندات تخريبية تستغل انشغال العالم بالأوضاع السياسية والاقتصادية الطارئة فى وقتنا الحاضر.