يوسف الحسينى: خطة الدولة في التعامل مع تداعيات الأزمة العالمية محكمة ودقيقة

الأحد، 15 مايو 2022 10:43 م
يوسف الحسينى: خطة الدولة في التعامل مع تداعيات الأزمة العالمية محكمة ودقيقة يوسف الحسينى
أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الإعلامى يوسف الحسينى، إن رؤية وطموحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، في الارتقاء بالدولة المصرية في مختلف القطاعات، خيبت آمال السواد الأكبر من المتشككين، موضحاً أن الدولة المصرية تعمل وفق استراتيجية شاملة للتعامل مع الأزمات من ناحية، وتحسين مستوى معيشة المواطنين من ناحية أخرى.
 
وأضاف "الحسينى"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الاقتصاد المصرى يعد الاقتصاد الأقوى على مستوى المنطقة، وضمن أربع اقتصاديات نامية على مستوى العالم، وتابع: "في الوقت الذى كانت أمريكا بتكاكى خلال جائحة كورونا وأوروبا بتقول يا انهار أبيض بصوت مدحت شلبى، ودول كبيرة غرست في الكورونا كان الاقتصاد المصرى يتصدى للجائحة بقوة وحقق نمو حتى وأن كان غير مستهدف".
 
ولفت "الحسينى"، إلى أن خطة الدولة في التعامل مع تداعيات الأزمة العالمية والتي أعلن تفاصيلها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء اليوم السبت، تعد محكمة ودقيقة وشاملة وجاء المؤتمر الصحفى للإعلان عنها وفق توجيهات الرئيس السيسى خلال إفطار الأسرة المصرية خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان الكريم، وتابع:" هو أنت فاكر أن الخطة دى اتعملت في أسبوعين ونصف لا..دى بدأ العمل بها منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية".
 
وأكد "الحسينى"، أن الآمال في تجاوز الأزمة العالمية هو زيادة العمل والإنتاج، موضحاً أنه يجب علينا كموطنين الآن العمل فقط من أجل بناء مستقبل قوى وواعد للأجيال الناشئة، وتابع:" أنا من الجيل اللى كان شايف أن الهجرة هو السبيل الوحيد لتحسين أوضعنا وأن عقد الآمال على البلد يندرج تحت مصطلح أنسى يا عمرو، ولكن الأجيال الحالية تجد عكس ذلك".
 
وفى سياق آخر عرض البرنامج تقريراً ، يحمل عنواناً، :"توقيع 7 فروع لبنك مصر ضمن بروتوكول التعاون المبرم مع وزارة الشباب"، والذى تضمن تفاصيل المبادرة الرامية لتركيب ماكينات صرف آلى في مراكز الشبابا، ووفق التقرير بعد تركيب الـ7 ماكينات أصبح هناك 49 فرع مركز شباب بهم ماكينات صارف آلى لبنكى الأهلى ومصر، ومن المستهدف تركيب أكثر من 300 ماكينة بمراكز شباب على مستوى الجمهورية.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة